عبرت الجمعيات النشيطة في مجال التربية الدامجة ( التعليم الأولي) عن امتعاضها ازاء التأخر غير المبرر للشطر الثاني من الدعم المالي المخصص لتغطية مصاريف الانشطة التربوية التي تزاولها، بمقتضى اتفاقيات الشراكة المبرمة بينها وبين الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية،
وبحسب تصريحات بعض الفعاليات الجمعوية المعنية ،فعلى الرغم من توفر كل الوثائق الادارية والتربوية التي تشهد على الاستمرارية البيداغوجية لهذا المشروع التربوي،المؤطر بتعليمات ملكية سامية،قصد النهوض بمدرسة الفرصة الثانية (الجيل الجديد)،فان العديد من نقط الاستفهام ،اضحت تحوم حول مصير الشطر الثاني من التمويل المالي المخصص لهذه الجمعيات برسم سنة 2019.وذلك بسبب ماوصفته مصادرنا بمسلسل التسويفات غير المبررة للمسؤولين على القطاع ،بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، مع العلم ان جمعيات مماثلة سبق لها ان استفادت من هذا الشطر المالي بمختلف المديريات التابعة لاكاديمية مراكش،في الوقت المحدد لذلك وبدون مماطلة اوتسويف.
ويذكر ان الجمعيات النشيطة في البرنامج الملكي (الفرصة 2) تعيش حاليا على صفيح ساخن لكونها، وجدت نفسها مهددة بشبح الافلاس بسبب انقطاع الدعم المالي للتسيير الاداري والتدبير التربوي ،مما اصبح يهدد عشرات المربين والمربيات بالتوقف عن العمل والعطالة،فهل يتدخل مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ،لانصاف هذه الجمعيات الشريكة للوزارة،وتمكينها من مستحقاتها المالية المنصوص عليها في كناش التحملات قبل فوات الأوان.