أفاد بلاغ إخباري للمكتبين الجهويين للنقابة الديمقراطية للعدل، و ودادية موظفي العدل، أنه ” في الذكرى 17 لصدور قرار عزل المناضل الرمز عبد الصادق السعيدي من عمله، تنظيم مهرجان تضامني خطابي.
و جاد في البلاغ المذكور” في لحظة تنظيمية ونضالية وإنسانية استثنائية جمعت المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للعدل والمكتب الجهوي لودادية موظفي العدل،واعضاء المكتب الوطني والمكتب المركزي والمسؤولات والمسؤولين النقابيين والجمعويين بجهة مراكش اسفي صبيحة يوم السبت 15يونيو بمراكش استجابة لخلاصات الدورة الاخيرة للمجلس الوطني وتفاعلا مع الموقف الحازم والمتميز لمكتبنا الوطني ولنداء الذكرى ؛ ذكرى مرور 17 سنة على القرار الجائر الذي استهدف النشاط النقابي والحقوقي للمناضل عبد الصادق السعيدي الكاتب العام السابق وعضو المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل ونائب الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل،والذي اعتبرت عشرات الهيئات الديمقراطية، السياسية والنقابية والحقوقية لحظتها أن مؤاخدته على ارتداء بذلة كاتب الضبط خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالمحكمة الابتدائية باسفي وكذا مؤاخدته بتحدي سلطات الرئيس الاول لم تكن لتبرر قطعا قرار فصله عن العمل بقدر ماهي مبررات لتتويج مسلسل من التحرشات والتقارير السرية التي استهدفت التضييق على ممارسته النقابية والحقوقية ،بل وشكلت محاولة في العمق لاغتيال الفعل النقابي بقطاع العدل في المهد.
إن المكتبين الجهويين للنقابة الديمقراطية للعدل وودادية موظفي العدل جهة مراكش اسفي وهما يستحضران قرار العزل في سياقه وحيثياته الواهية في قطاع ظل وجوده مرتبطا بضمان الحقوق والحريات اذ يعتبران ان تصفية الارث المر لتلك المرحلة المظلمة – والتي من المفروض أن اتفاق الاطار لسنة 2006 قد وضع حدا لحالة الرفض والتردد في الاعتراف بالعمل النقابي بقطاع العدل لدى العديد من الاطراف- رهين بالتراجع عن قرار الفصل،يعلنان بالتنسيق مع المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل والمكتب المركزي لودادية موظفي العدل بمناسبة ذكرى 5 يوليوز 2002، تنظيم مهرجان خطابي تضامني يوم الجمعة 28 يونيو ابتداء من الساعة الخامسة مساء تحت شعار ” من أجلنا طردوا.. من أجلهم نناضل ” بالمركب الاصطيافي لوزارة العدل بمراكش.