جاب مهرجان مراكش للفنون الشعبية ، شوارع المدينة الحمراء ، و نصب خيامه بين الدروب و الأحياء ، ضيفا و مضيفا خفيف الظل . بأنغام الدف المتنوعة من ” كدرة ” و ” طبل/كانكا ” و ” بندير ” و ” طعريجة ” ، و وتريات الكمان و العود و القانون و ” السنتير ” و ” الكنبري ” ، رقصت المجموعات و أرقصت . تآكلت الأيام الخمسة ، التي حل فيها المهرجان بين ظهراني مراكش ، في لمحة البصر . الدورة 50 الذهبية شكلت الإستثناء عن سابقاتها من الدورات ، لا من حيث النوع أو التنوع أو التمازج و الإندماج . دورت جمعت الثقافات الغربية بالشرقية بالجنوبية ، فكان للحضور الصيني و الأوكراني و السينغالي و لا سيما الجزائري ، نفحة خاصة أعطت الإضافة و الثابل الذي أتم اللذة .