شهد مقر المنظمة الديمقراطية للشغل بحي تارگة بمراكش، مساء الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، جمعا عامل حضره مهنيو المطاعم، المقاهي و النوادي الليلية، فضلا عن المستخدمين و النوادل، وكل من بترباط لهذه المهنة التي تضررت كثيرا سواء بفضل جائحة كورونا، أو بعض القرارات الصادرة عن ولا م اكش و التي زادت من تعميق جراح هذه المهنة التي تسغل يد عاملة مهمة بمراكش.
هذا و تدارس المهنيون ملفهم المطلبي و قرروا تاسيس مكتبهم النقابي والانخراط في معركة النضال من اجل الدفاع عن حقوقهم الاساسية وعلى راسها التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن بوابة ولاية مراكش شهدت العديد من الوقفات الاحتجاجية لعمال و مستخدمي القطاع، نددوا خلالها بمعاناة المهنة التي شكلت قطبا سياحيا ساهم في تنمية المدينة و ازدهارها.