ينظم الشاب امين الفداوي رفقة صديقه منعم و بمساهمة معنوية من بعض الأشخاص تهم التنظيم، طيلة شهر رمضان 1445 هحرية، موائد للافطار بتجزئة الحسنى 2 بشارع النخيل بمنطقة المحاميد وجاءت فكرة التنظيم – حسب الشاب امين – من معاينة العديد من العمال بمنطقة المحاميد منهن نساء اضطررن للعمل بمراكش بعيدا عن اسرهم ، ليبادر رفقة صديقه منعم الى تنظيم وجبة الفطور . وهكذا حولا بقعة فارغة ( ساس ) بشارع النخيل الى فضاء اجتماعي يعج بالحركة بعد نصب خيمة توصلا بها من احدى الجماعات ضواحي مراكش، الأمر الذي تطلب موفقة السلطات المحلية التي استجابة مشكورة لهذا العمل الاجتماعي الإنساني – يضيف أمين – .
وعاينت ” مراكش اليوم ” يوم الاثنين 18 مارس الجاري الموافق السابع رمضان الحركية التي تعرفها الخيمة قبل حوالي ساعة من اذان المغرب للتهيئ ،كخلية نحل يقودها الشاب امين يتم وضع الادوات فوق الطاولات التي تم كراؤها من أحد متعهدي الحفلات قبل اقتناء تجهيزات و لوازم الفطور.
قبل اذان المغرب بحوالي نصف ساعة افتتحت الخيمة لاستقبال حوالي مائة شخص تناولوا وجبة الفطور و انصرفوا شاكرين للمنظمين مجهوداتهم الإنسانية ، قبل أن تنطلق عملية جمع الادوات و إخلاء المكان للذهاب الى صلاة العشاء .
مجهود يومي يتغيا منه الشاب امين و رفيقه منعم توفير لحظات حميمية لبعض الاشخاص حالت ظروفا خاصة دون قضاء الشهر الفضيل مع أسرهم ، مع الاحتفاظ على جميع التقاليد التي يعرفها هذا الشهر خلال ليلة النصف ( الفضيلة ) و ليلة القدر .