تشهد مقاطعة مراكش المدينة مواجهات كلامية بين يونس بنسليمان رئيس المقاطعة و النائب الأول للعمدة، و نائبه مولاي حفيظ المغراوي، فبعد أن اتهم بنسليمان نائبه ب ” قليل الخير، وقليل الحياء، وآكل السحت، مضيفا أن المغراوي تمكن من الدخول إلى المقاطعة بعد أن انضم إلى لائحة حزب العدالة و التنمية ، وأشار بنسليمان في تسجيل صوتي داخل مجموعة خاصة عبر تقنية ” واطساب ” إلى أن حزبه ارتكب خطأ حين وضعه في اللائحة و خطأ ثان بتكليفه بمهمة نائب رئيس المقاطعة ” متحديا المغراوي بالمساهمة بالتعويض الذي يأخذه من المجلس في صندوق كورونا، وهو التسجيل الصوتي الذي تجاوز المجموعة، وعرف انتشارا واسعا، استغله البعض للتعليق على طريقة تصريح بنسليمان.
في حين عمد مولاي حفيظ المغراوي إلى تقنية الفيسبوك و الواطساب للرد على رئيسه و برلمانيي الحزب و بعض القياديين به كالتالي :
” على إتر التصريحات المغرضة لرئيس مقاطعة المدينة يونس بن سليمان التي توجه فيها إلى شخصي كنائب لرئيس مجلس مقاطعة المدينة ناعتا اياي بأوصاف قدحية ومتاحملا عليا ليس لشيء إلا أنني عبرت عن رأي بخصوص تدوينة تتعلق بتهامات تورطه في مجموعة من ملفات الفساد فقد وصفني السيد الرئيس بأنني عالة على الحزب وانه قام بتمويل حملتي في هذه النقطة أرد عليه بأنني مثله ترشحنا ضمن لائحات حزب العدالة والتنمية وقد قام اختياري على أساس الكفاءة وعلى أساس أنني اتوفر على شعبية بدائرة المدينة وإلا لما وقع الاختيار علي .
المسألة الثانية هذا الرجل لا يرجع له الفضل لا في تمويل الحملة ولا لأي شيء والا فإنني اتهمه صراحة بتسخيري وسائل غير مشروعة في تمويل الحملات الإنتخابية لأن الذي مول الحملة وسير الحملة هو الحزب.
النقطة الثانية نعتني بأنني آكل السحت من خلال تلقي التعويضات كنائب لرئيس وهذا أمر فيه مغالطات لأنني أتلقى التعويضات شأني شأن أي نائب للرئيس وفق ما يوفره ويضمنه القانون من تعويضات لنائب الرئيس اما كوني مجرد من بعض التفويضات فهذا الامر يرجع إلى تضييق الرئيس علي من أجل إقصاءي وتهميشي و من أجل حسابات سياسوية ضيقة ترجع اساسا إلى أن الرئيس لا يقبل الاختلاف تم أقول للتوضيح للرأي العام ان الذي يأكل السحت هو الذي يجمع بين المناصب: رئيس للمقاطعة و برلماني وعضو بالمجلس الإقليمي ونائب العمدة ومناصب حزبية اخرى حيث تفوق تعويضاته الاربعين الفا درهم (40.000 )تم ان الدي ياكل السحت هو الدي يستغل ويسخر وسائل الجماعة وينتفع من صفقاتها وهدا الامر معروض على القضاء وسيرى في القريب العاجل ليتضح للرأي العام من ياكل السحت ومن الدي ياكل الحلال.
مسألة أخرى الذي يأكل السحت اولئك الذين تنتمي لهم الذين كانوا يتقاضون أجرة ستة أشهر كبرلمانين في الفترة التي لم تتشكل فيها الحكومة ولم يكونوا يقومون بأي عمل ويتعلمون ان مبدأ الأجرة مقابل العمل الذي دافع عليه الرئيس السابق للحكومة السيد عبد الإله بنكيران تم وجدنا مباشرة أتباعه تقاضو ستة أشهر كتعويض عن انتدابهم رغم أنهم لم يقوموا بأي عمل هذا هو السحت الحقيقي(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)
كما أن عدد من وزراء ومستشارين جماعيين وبرلمانيين يسافرون على حساب المال العام ويتجولون ويزون أبناءهم بتركيا وغيرها من دول العالم وهذا هو النموذج الحقيقي لأكل السحت وبالتالي فإنني في هذا البيان استنكر جملة وتفصيلا كل ما ورد على لسان رئيس مقاطعة المدينة متهما اياي باكل السحت او عدم القيام بالواجب.