يواصل سكان تجزئة النخيل 2 بحي تارگة بمقاطعة المنارة، زوال الجمعة 15 شتنبر الجاري تصديهم لصاحبة مشروع تجاري تم الترخيص له من طرف جماعة مراكش و الوكالة الحضرية في الوقت الذي ابدت عمالة مراكش تحفظها حوله .
هذا وطالب السكان والي جهة مراكش بإيفاد لجنة مختلطة للوقوف على ملابسات تحول البقعة الارضية الفارغة المتواجدة بين الفيلات من حديقة عمومية الى فضاء خاص بالتجهيز للمنفعة العامة، قبل أن نتحول في الاخير إلى مشروع تجاري يروم احداث حمام تدليك ” سبا ” .
ويذكر أن السكان تصدوا منذ يوم الاربعاء لاستقدام شاحنات كبرى و آلة الحفر من طرف صاحبة المشروع التي تؤكد اقتناءها للبقعة من طرف صاحب النحزئة، بدعوى أنها استكملت عشر سنوات و لم يتم استغلالها للمنفعة العامة، لتعود لصاحب التجزئة التي كانت في البداية خاصة للقوات النظامية المسلحة .
ويتساءل السكان المتضررون من هذا المشروع الذي يعتبرونه سيقضي على الهدوء الذي يعرفه الحي، عن سبب اعتماد الترخيص رغم عدم موافقة ولاية مراكش عليه، ولماذا تم رفضه في البداية من طرف المصالح الثلاثة : ولاية مراكش، المجلس الجماعي، الوكالة الحضرية قبل أن يوافق عليه هذين الاخيرين .
و استغرب السكان لعدم تدخل السلطات المحلية للوقوف على هذه المواجهة التي لا ريب ستكون لها عواقب وخيمة ( مواجهات، إغماءات …) ، و كيف استغلت صاحبة المشروع فترة انشغال المغرب ملكا و حكومة و شعبا بمخلفات الفاجعة لتباشر عملية البناء التي لم توافق عليه ولاية مراكش ، التي اتضح انها تقف مكتوفة الأيدي أمام ” قوة ” المجلس الجماعي .