الحكم يفسد مباراة بركان و الرجاء

أصر الحكم جيد على إفساد قمة الدورة الثالثة عشرة بين نهضة بركان و الرجاء البيضاوي، التي دارت مساء الاحد 19 يناير الجاري.

الرجاء البيضاوي المنتشي بالنتائج الإيجابية الأخيرة حل ضيفا على نهضة بركان العائد بهزيمة ثقيلة من الزمامرة، في الوقت الذي عادت الرجاء بانتصار من طنجة.

مع بداية اللقاء تمكن الزوار من افتتاح حصة التسجيل بواسطة  العائد “عبد الالاه حافيظي” بعد تلقيه لعرضية من الجهة اليمنى للحارس العروبي معلنا تقدم الرجاء.
حيث تميز الشوط الاول بالعديد من الفرص لم تترجم إلى أهداف لينتهي بتفوق الزوار .
الشوط الثاني كان نمودجيا على كافة الأصعدة و تميز اداء تقني كبير و بمستوى تنافسي، لكن الحكم كان له رأي آخر و أظهر تساهلت كبيرا مع الفريق المحلي، فريق رئيس الجامعة ، فرغم إعلانه ضربة جزاء للرجاء لم يخرج البطاقة الصفراء المدافع الذي بالغ في الخشونة، قبل أن يغض الطرف عن خطأين واضحين بمربع العمليات لفائدة الزوار.
نهضة بركان ادرك التعادل في الدقيقة 66 من ضربة خطأ نفدها و سجلها اللاعب “النمساوي” على طريقة الكبار معلنا عودة الامور الى البداية.
الامور لم تتوقف عند هدا الحد لكون البركانيين واصلوا ضغطهم على شباك الرجاء ليدركوا هدف الثاني بواسطة “ناجي العربي” متوجا مجهودات ممثل مدينة الكليمنين.
الرجاء سنحت لها فرصة التعديل لم يتم استغلالها بعد تضييع محسن متولي لضربة جزاء مشروعة في الدقيقة 77 بعدما لوح بالكرة خارج اطار شباك الحارس العروبي.
ضربة الجزاء المهدرة لم تنل من عزيمة الخضر و واصلوا بحثهم عن هدف التعديل الى أن نالوا المبتغى في الدقيقة 87 بواسطة نجم اللقاء “الحافيظي” بطريقة مركزة و متقنة، لتعم الفرحة وسط الجمهور البيضاوي المتنقل بكثرة الى بركان لمؤازرة فريقه.
الدقائق المتبقية عرفت فرصا كثيرة خاصة لصالح الرجاء التي كان بامكانها قلب الطاولة على الفريق البركاني ، لتنتهي قمة الدورة 13 بالتعادل الايجابي و المنصف بالنظر لمعطيات اللقاء إجمالا، القمة التي افسدها الحكم مما يطرح العديد من الاسئلة عن تردي كرة القدم الوطنية.