عاشت الجماعة القروية سيد المختار باقليم شيشاوة، يوم الخميس 29 نونبر 2018 ، مواجهة عنيفة بين رئيس الجماعة المنتمي الى حزب الاتحاد الاشتراكي ومستشارين جماعيين ينتمون الى حزب الاحرار.
وتضمن الدورة الإستثنائية التي عقدها المجلس، نقطة تتعلق بمعاينة اقالة ستة اعضاء من حزب اخنوش.
وخلقت هذه النقطة سجالا كبير بين رئيس المجلس والأعضاء الستة، حيث استمر النقاش في الموضوع أكثر من ساعة، وشهدت في عدد من الأحيان شجارات حيث قامت الأغلبية المعارضة التعرض على نقط معاينة الاقالة التي اعترض على ادراجها ممثل السلطة المحلية.
ورفعت اشغال الجلسة مباشرة بعد معاينة الإقالة من طرف المجلس بعد احتقان الاوضاع قبل أن يتم تأجيل باقي النقاط الأخرى لجلسة قادمة.
هذا ويسعى رئيس الجماعة الى إقالة الأعضاء الستة المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار (عبد الرحيم بوستوت، عادل الخيرفيه، الصديق لمنين، حورية حكيم، عبد الصمد لشقر ، أشرف الحضري)، تطبيقا للمادة 67 من القانون التنظيمي 113/14 المتعلقة بالغياب غير المبرر عن أشغال دورات المجلس.
ولم يستبعد مصدر مقرب من الأعضاء المقالين، أن يتم اللجوء للمحكمة الإدارية، قصد الحصول على القول الفصل في مدى قانونية الإقالة، خاصة وأن النقطة المذكزرة، سبق وأن كانت موضوع تعرض من طرف عامل الاقليم حيث رفض إدراجها في جدول أعمال الدورة الإستثنائية قبل ان يصر رئيس الجماعة على سلك المسطرة اتجاه خصومه السياسين.