علمت “مراكش اليوم ” أن المصاب بفيروس كورونا المستجد ، الذي يخضع للعلاج بغرفة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، قرر عدم الرد عن الاتصالات الهاتفية، التي يتلقاها من أقاربه و أصدقائه الذين يصرون على تتبع حالته الصحية بشغف كبير.
وأفاد مصدر مطلع، أن الأطباء الذين يشرفون على علاجه، يعملون على مواكبته على المستوى النفسي لمساعدته على تجاوز حالة التذمر التي يعيشها بعد أن علم أن اتصاله بأفراد أسرته الصغيرة وأصدقائه قد تسبب في وضعهم في الحجر الصحي داخل بيوتهم لمدة لن تقل عن 14 يوما.
و أضاف المصدر المذكور، أن اللقاءات التي جالس خلالها المصاب بالفيروس الأشخاص الذين يتجاوز عددهم العشرين شخصا، حملت السلطات الصحية بمدينة الدار البيضاء على حصر لائحة بأسمائهم والاتصال بهم وإقناعهم بملازمة بيوتهم ومراقبة حالتهم الصحية، في انتظار نتائج التحليلات الدورية التي تقوم بها فرق طبية متخصصة.