علمت ” مراكش اليوم ” أن موجة الاستنكار إلى أطلقها العديد من النشطاء عبر الفيسبوك، ومختلف وسائط الاتصال ، فضلا عن بعض المواقع الإلكترونية، حول تسمية شوراع و أزقة مدينة تمارة ، أدت إلى سحب تلك اللوائح التي تحمل أسماء غريبة عن المغرب و المغاربة.
ويذكر أن اامجلس الجماعي، لمدينة تمارة، و في تحد لتاريخ المغرب و شخصياته، و أحداثه الوطنية، و في تجاهل للصحابة و السلف الصالح، عمد إلى إطلاق اسماء غريبة على بعض الشوارع و الأزقة بالمدينة، حيث استغل انشغال السلطات العمومية بتداعيات فيروس كورونا المستجد ، و الإجراءات الاحترازية، ضد تفشي الوباء.
كما أن العديد من الأحزاب السياسية التزمت الصمت، لأن المجلس الجماعي ينتمي لحزب رئيس الحكومة، العدالة و التنمية الذي أظهر أن لا علاقة له لهذا الوطن ، وأنه يخدم اجندات خارجية، اعمت عينيه حتى على أسماء الصحابة و السلف الصالح، فضلا عن الرموز الوطنية التي ساهمت في بناء المغرب الحديث منذ مقاومتها للاحتلال الفرنسي، وتشبثها بالملك الشرعي محمد الخامس، وهي أمور لا يعرفها بنكيران و حزبه الذي سقط سهوا على التشهد السياسي عبر حزب الخطيب.