قالت صحيفة “سبورت” الكتالونية، إن ليونيل ميسي، لم يتدخل لمساعدة زميله السابق البرازيلي رونالدينيو، من أجل إخراجه من السجن في باراجواي، حيث يقضي الأخير عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر، بعد اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن ميسي الذي نفى تلك الشائعات، يأسف بشدة على الوضع الشخصي الذي يعيشه رونالدينيو في الوقت الحالي.
وأضافت أن ميسي لم يقرر في أي وقت اتخاذ أي خطوة اقتصادية أو قانونية لإخراج رونالدينيو من السجن، مشيرة إلى أنه مستاء للغاية من هذه الأخبار الغير صحيحة التي ظهرت عبر بعض وسائل الإعلام في أمريكا الجنوبية، ولا يعرف الهدف من تداولها.
وكانت عدة تقارير أشارت إلى أن ميسي خصص أربعة ملايين يورو من ثروته لدفع كفالة رونالدينيو، كما كلف محاميه لإخراج صديقه البرازيلي من السجن.