الحديث ميلود الصمداوي، من درب الشبانات بحي القصبة الموحدية، يحيلنا علي هامة نضالية ثورية، بحي القصبة المناضل.
هامة يحاول الزمن طي ماضيها النظيف واقبار شخصيتها المناضلة وتنكر رفاق دربها ابان النضال من أجل استقلال المغرب من قبضة المستعمر الغاشم وكذلك استمرار نضالاتها الى جانب مناضلين ثوريين مناضلين امميين من طينة الشهيد المهدي بنبركة و الشهيد عمر بن جلون شخصية عاشت مرارة الاعتقال والتعديب ابان الإستعمار وكذلك بعد فجر الاستقلال.
شخصية ناضلت داخل حزب الاستقلال وكانت عنصرافاعلا ومؤسسا للاتحاد الوطني للقوات الشعبية وعنصرا مؤسسا كذلك للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
شخصية رفضت كل الاغراءات الماذية والمعنوية وأكدت التزامها بالدفاع عن قضايا الجماهير الشعبية حتى و لو كلفها ذلك حريتها شخصية عاشت الى جانب أسرتها جملة من المضايقات الممنهجة من طرف مجموعة من الانتهازيين المحسوبين على الصف الديمقراطي على إثر موقفها الشجاع وقد وصلت بهم الوقاحةالى اتهامها بالخيانة و هذا ما جعل بعض افراد العائلة، مجبرا على تغيير المؤسسة التعليمية الى اخرى لتجد إدارة تربوية على راسها رجل يشهد له بكفاءته التربوية وبوطنيته العالية انه سي محمد الضويوي.
بعجالة اليوم نستحضر احد الرموز الوطنية والثورية الديمقراطية الذي رحل عنا تاركا وراءه ارثا نضاليا يفتخر به أبناءه واحفاده.
عبد الإله بريني