رجح فريق اولمبيك مراكش الكفة لصالحه في لقاء الديربي الدي جمعه اليوم بنظيره مولودية مراكش بإصابتين لواحدة كلها سجلت في الشوط الاول.
المقابلة كانت برسم الدورة 12 لبطولة الهواة في قسمها الاول شطر الجنوب و احتضنها ملعب المحاميد عشية اليوم ابتداءا من الثالثة عصرا و استاثرت باهتمام كبير في الشارع الرياضي المراكشي نظرا لتقارب الفريقين على مستوى مقدمة الترتيب حيث كانت المولودية في الرتبة الثالثة برصيد 20 نقطة و برصيد 18 نقطة احتل الاولمبيك الرتبة الرابعة.
طموح الفريقين في اغناء رصيدهما بالنقاط الثلاث على درب الارتقاء إلى مقدمة الترتيب و تحقيق آمال جماهيرهما في صعود للقسم الاعلى، اعطت للقاء طابع الندية و التنافس الكبيرين بالإضافة إلى عامل الجوار بين الناديين بحكم انتماءهما لنفس المدينة مما جدب جماهير غفيرة لم تتسع مدرجات ملعب المحاميد لاستيعابها و منحها الراحة اللازمة و الظروف الملائمة لمتابعة اللقاء .
الشوط الاول عرف، في بدايته، سيطرة خفيفة للاولمبيك بحكم كونه المستقبل إذ كثف هجوماته في اتجاه شباك المولودية و توجها بهدف السبق بواسطة اللاعب المراني.
هدا الامتياز لم يدم طويلا و استطاع اللاعب اجدو بعد تسلل من الجانب الايمن ان يساهم في إعادة الامور الى تكافئها بعد استسهال حارس الاولمبيك للكرة التي لم يتصدى لها بالشكل اللازم لتستقر داخل الشباك.
التعادل لم يعمر طويلا لينال الاولمبيك قصب السبق بعد تسجيل الفريق الهدف الثاني بواسطة نفس اللاعب المراني الدي كان فعالا طيلة الشوط الاول الدي انتهى لصالح الاولمبيك باصابتين لواحدة.
الشوط الثاني اختلف كثيرا عن سابقه لعدة اعتبارات منها الرغبة الأكيدة و الملحة للفريق الاخضر اي المولودية للعودة إلى اللقاء و تعديل الكفتين ، بالإضافة إلى تغيير الاولمبيك لهداف الشوط المراني الدي اضطر للانسحاب بعد احساسه بالام مبرحة على مستوى الكاحل.
اغلب مراحل هدا الشوط كانت لصالح المولودية التي سيطرت دون أن تتمكن من خلق فرص بامكانها ترجمتها الى اهداف و التغلب على التنظيم الدفاعي المحكم للاولمبيك.
التنشيط الهجومي المولودية كان جليا بفضل سيطرته الخفيفة على مستوى متوسط الميدان لكن غاب عن مهاجميه التنسيق الكفيل باستثمار السيطرة الميدانية نظرا الخطة المحكمة للمدرب الطلباوي.
اللقاء انتهى بفوز للأولمبيك بإصابتين لواحدة إلا أن الانتصار الحقيقي كان لجودة المنتوج و الحضور القوي للروح الرياضية و التنافس الشريف اللذين طبعا اللقاء الذي انتهى في جو أخوي بديع تحت تصفيفات الجماهير الغفيرة التي حجت و استمتعت باطوار اللقاء الديربي.
للإشارة و عقب نهاية اللقاء صرح محمد العمراني رئيس فريق مولودية مراكش لمكروفون “مراكش اليوم” عن اتخاده قرار الإستقالة من ممارسة التسيير إن على مستوى كرة القدم او كرةاليد.
لا تفوتني الفرصة ان انوه بالتنظيم الجيد للمقابلة بفضل مجهودات رجال الامن، القوات المساعدة و الوقاية المدنية، بالإضافة إلى الانضباط الرائع للجماهير التي اعطت رونقا جميلا للقاء بفضل تشجيعات بالوساءل المراكشية التي افتقدناها مند مدة طويلة في الملاعب المراكشية.
أحمد تميم
التغطية الإعلامية الكاملة للقاء ترقبوها على موقعكم ” مراكش اليوم”