أفاد تقرير لفريق الأساتذة المصاحبين، انه ” تحت إشراف السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، قام فريق الأساتذة المصاحبين والأستاذات المصاحبات بمديرية مراكش بتنشيط ندوة تربوية حول موضوع المهارات الحياتية بتاريخ الأربعاء 6 يوليوز 2022 .
تميزت الندوة بكلمة توجيهية للسبد المدير الإقليمي محمد زروقي التي دعا فيها إلى ضرورة تعزيز التفتح من خلال تنظيم مجالات الحياة المدرسية وتعزيز القيم الوطنية والدينية والإنسانية باعتبارها مدخلا من مداخل المنهاج المغربي، كما ثمن موضوع الندوة باعتباره منسجما مع خارطة الطريق التي وضعتها الوزارة الوصية من أجل تحقيق مدرسة الجودة ومع مضامين القانون الإطار 51.17 والمخطط التنموي الجديد بالإضافة إلى المخطط الحكومي في شقه المتعلق بالتعليم كما أكد السيد المدير الإقليمي على ضرورة تنظيم المزيد من اللقاءات والندوات ذات الصلة بما سبق.
كما كانت الندوة فرصة لسيد هاجر التاقي رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالمديرية الإقليمية بمراكش، للتأكيد على دور آلية المصاحبة في المساهمة في التكوين المستمر للأساتذة كما أثنى على فريق المصاحبة في المديرية الإقليمية بمراكش الذي يلعب دوره كاملا في مصاحبة الأساتذة من خلال رصد وتعزيز القدرات والمهارات والمواقف الهادفة إلى تحسين وتجويد الممارسة المهنية من أجل الرفع من الأداء المهني لمختلف الأطر التربوية العاملة بالإقليم .
وانطلاقا من أهمية المهارات الحياتية بالنسبة للفرد والتي تجعله قادرا على التكيف مع كافة الظروف وتحقيق نجاحه الشخصي وتأهيله لكي يكون مندمجا ومساهما في تطوير وبناء مجتمعه. ركزت العروض المقدمة خلال هذه الندوة على ثلاثة محاور أساسية هي:
1.المحور الأول: مدخل المهارات الحياتية.
2.المحور الثاني: أهم المهارات الحياتية بالمدرسة الابتدائية.
3.المحور الثالث: تطبيقات المهارات الحياتية: الاستئناس بالمشروع الشخصي نموذجا.
حضر اللقاء عدد كبير من الأساتذة والمفتشين والمهتمين بالحقل التربوي على الصعيد الإقليمي والجهوي ولقيت استحسانا وتشجيعا من الجميع، وخلصت الندوة من خلال المداخلات القيمة والمناقشة الجادة التي تلتها إلى وجوب العناية بالمهارات الحياتية في الممارسة المهنية من خلال تطويرها لدى المتعلمين مع ضرورة تنميتها لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الندوة أعرب المدير الإقليمي عن شكره لرئيس المصلحة ولفريق الأساتذة المصاحبين على تجندهم من أجل إنجاح هذه الندوة التي ستتلوها ندوات أخرى في مواضيع مختلفة في مستقبل الأيام.