طالب نعمان الحلو، من خلال تدوينة على جداره الفيسبوكي بتحويل مبلغ الدعم الذي خصصته له وزارة الثقافة إلى صندوف كوفيد 19.
وهي التدوينة التي لقيت استحسانا كبيرا من لدن العديد من النشطاء عبر الحائط الأزرق و مختلف وسائط التواصل الاجتماعي.
وكالعادة انبرى العديد من الأشخاص إلى انتقاد نعمان الحلو، وهي التدوبنات التي نشرها الصحفي على جداره الأزرق، قبل أن يبادر إلى الهجوم عليه بوصفه ب ” بوجعران “.
ورفض الصحفي الذي ظل لسنين طويلة يتغنى بالديمقراطية، مبادرة نعمان الحلو، و قال في إحدى التدوينات، التي خصصها لنعمان الحلو على جداره الفيسبوكي، فيما يشبه حملة ضد تنازل الموسيقار المغربي عن الدعم الذي خصصته الوزارة المعنية.
” نعمان لحلو يركب موجة الشعبوية.
دابا هذا تتسنى منو الصمود في موقف أو فكرة، وهو ما صمد حتى في وجه عشرين تفسبيكة.
هاذي مناسبة نقول لك اسي الرمضاني كبرتي الشأن لبوجعران نهار جبتيه للبرنامج.
عزيز عليه تسجيل أهداف خاوية.
عند الرمضاني نسجل عليه، وحتى بلادو اللي تفكراتو في الأزمة باغي يماركي عليها.
ملي انت انسان مبدئي، كان عليك ترفض الدعم ملي وصلاتك خبارو، ماشي حتى خرج وناضت عليه القربالة.
سير أبابا غني ليك دابا على الخضر والفواكه، أما المدن تقاداو ليك.
موسيقار قالك. لواه عبو الريح. ”
اذن تخلي نعمان الحلو عن مبلغ الدعم يعتبر شعبية، لدى الصحفي الذي سبق أن تهجم رفقة زميله على رجال التعليم.
نعمان الحلو في نظري الصحفي المذكور، انبطح أمام عشرين تدوينة فيسبوكية، ولم يتخلى عن الدعم عن اقتناع، هذه الصلة ينفزد الصحفي وحده لو تطلب الأمر التدخل في حياة الناس و اختياراتهم.
ولله في خلقه شؤون.