علمت “مراكش اليوم ” ان مستشفى إبن زهر المتواجد بتراب مقاطعة المدينة عاش في الساعات الأولى من صباح الخميس 5 غشت الجاري على وقع كارثة صحية أدت إلى وفاة ثمانية أشخاص تحت التنفس الاصطناعي .
وأفادت مصادر الجريدة ان المسؤولين الصحيين لم يعيروا أي إهتمام لخزان مادة الأكسجين حيث نفذ المخزون حوالي الساعة الثانية صباحا مما أدى إلى إختناق و هلاك الأشخاص المذكورين.
و أضافت مصادر الجريدة ان أسر الضحايا حضروا للمستشفى مما تطلب إستنفار مختلف العناصر الامنية بالمدينة حيث حضر والي أمن مراكش و مسؤولي المنطقة الأمنية الأولى والذي عملوا على مواساة الأسر وربط الاتصال بالمسؤولين الصحيين و رجال السلطة المحلية الذين لم يظهر لهم أثر.
و تسائلت أسر الضحايا عن عدم حضور والي الجهة ممثل صاحب الجلالة بالمدينة للوقوف على ظروف تطبيب رعايا جلالته وكيف لمندوبية الصحة التي تدبر الجائحة ان تغفل عن خزانات الأكسجين بمستشفى يرقد به أزيد من 140 شخص أغلبهم يفترش الأرض.
هذا وقد حضرت شاحنة قادمة من مدينة البيضاء محملة بالاكسجين بعد وقوع الكارثة بحوالي ساعتين تقريبا.
و جدير بالذكر ان المندوبية الجهوية للصحة بمراكش أسفي قد وجهت نداء إستغاثة قبل يومين لأطر الصحة بالقطاع الخاص من أجل التضامن مع زملائهم بالقطاع العام الذين أوشكوا على الأنهيار في ظل إرتفاع الحالة الوبائية بلادنا .