خلف عدم برمجة أية رحلات لشحنات اللقاح ، من الهند و الصين، ارتباكا للخطة الوطنية للتلقيح، التي تعرف صعوبات وإكراهات بعد عدم التوصل بشحنات إضافية تضمن استمرار العملية دون تأخير.
وهذا ما ادى إلى دخول البرلمان المغربي على الخط، حيث طالب الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بعقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الإجتماعية، بحضور وزير الصحة خالد آيت الطالب، لتدارس مآل الإستراتيجية الوطنية للتلقيح والصعوبات والإكراهات المطروحة في ظل التطورات الأخيرة المصاحبة لهذه العملية وطبيعتها وآثارها وفعاليتها ونجاعتها على الصعيد الدولي.
ويأتي هذا الطلب لمعرفة طبيعة اللقاحات وآثارها الصحية وفعاليتها ونجاعتها من أجل ضمان سلامة المواطنين المغاربة، خاصة بعد الجدل الذي رافق لقاح “أسترازينيكا” البريطاني على الصعيد العالمي بعدما تم الحديث عن حصول أعراض جانبية تهم تخثر الدم، والجلطات لدى بعض الملقحين به.
وأفاد عضو من لجنة التلقيح، أن المغرب ربما سيعرف تأخرا في إمدادات شحنات اللقاح، وهو ما سيؤثر على سير العملية، حيث لحد الآن ليست هناك أي رحلة مبرمجة لجلب شحنات اللقاح، سواء من الهند التي يتزود منها المغرب بلقاح ” أسترازينيكا ” أو من الصين التي تنتج لقاح ” سينوفارم “.