حددت ندوة صحفية للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش –أسفي يوم الخميس 14 مارس الجاري، مطالب الشغيلة الصحية بالجهة والتي جاءت كالتالي :
1): فتح طلبات الترشح لمناصب: رئيس قطب الشؤون الإدارية، تقني في المعلومات، تقني في حفظ الصحة ، نقني في التغذية ، معد صيدلي.
2): صرف مستحقات الحراسة للأشهر الست الأخيرة من سنة: 2018.
3): منح الأطر الصحية العاملة كامل الألبسة الوظيفية.
4): إيجاد حل جذري للعراقيل التي يتعرض لها الممرضات والممرضون الذين يرافقون المرضى أثناء نقلهم لمؤسسات صحية خارج المستشفى.
5): عدم تمتيع الأطر الصحية المصاحبة للمرضى بورقة الأمر بمهمة.
6): غياب مذكرات المصلحة بالنسبة للممرضين رؤساء المصالح.
إن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية وهو يتابع بأسف شديد هدا النكوص الجديد في مسلسل الحوار الجهوي فإنه يعلن للرأي العام الوطني والجهوي رفضه المطلق لهذه المقاربة الإقصائية و يدعو في المقابل إلى:
● تحميل المديرة الجهوية للصحة ومديرة مستشفى ابن النفيس كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع بكل من مستشفى سعادة ومستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية ويطالبهما بالإنكباب الجدي والفوري على حل مشاكلهما العالقة..
● التنديد بسياسة الترهيب والوعيد والضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها المناضلون الشرفاء الذين يرفضون الفساد ويحاربون المفسدين.
● تنظيم وقفة احتجاجية جهوية مع مسيرة يوم الاثنين 18/03/2019 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، مع الاستمرار في الاعتصام إلى غاية الاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة.
و أفاد مصدر نقابي أن الندوة المذكورة جاءت لتنوير الرأي العام وتسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء الوضع الكارثي الذي تعيشه المراكز الإستشفائية بالجهة وعلى رأسها مستشفى سعادة ومستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية.
واعتبرها المصدر ذاته، إحدى مخرجات اجتماعه الطارئ الذي عقده في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين 11 مارس الجاري، التي تدارس خلاله المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش –أسفي تطورات الوضع الصحي المتأزم بالجهة وذلك على ضوء ما تعرفه الساحة من اعتصامات مستميتة للشغيلة الصحية بكل من المديرية الجهوية للصحة ومستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية بمراكش واللذان دخلا يومهما التاسع عشر والرابع عشر على التوالي دون أذني التفاتة من المسؤولين أو استجابة لمطالبهم المشروعة العادلة، بل هناك في المقابل صمت مطبق ورهيب من طرف الإدارة وتغييب كامل ومتعمد لأي حوار جاد قد يقود لحلحلة المشاكل العالقة ويخرج بها من هذا المنزلق الخطير وذلك بالرغم من بصيص الأمل الناتج عن الاجتماع الأخير الذي انعقد بأمر من والي جهة مراكش أسفي بتاريخ 06/03/2019 وترأسه الكاتب العام حيث تم خلاله الاتفاق على التدخل الفعلي لحل المشاكل البنيوية لمستشفى سعادة للأمراض العقلية، وتشكيل لجنة ولائية مكونة من مهندسين وتقنيين وأعضاء من النقابة الوطنية للصحة العمومية لتتبع الاشغال والإصلاحات.
و أكد المصدر نفسه، أنه قدمت وعود بعقد اجتماع يوم الجمعة 08/03/2019 مع المديرة الجهوية لحل باقي المشاكل الإدارية العالقة الشيء الذي لم يحصل مما جعل هذه الأحلام تتبخر لتعود الشكوك من جديد حول جدية هذه الوعود وهذه الأماني التي لن تزيد الأطر الفيدرالية إلا إصرارا على مواصلة الاعتصام حتى تحقيق كل مطالبها العادلة .