غادرت طائرتان، تابعتان للخطوط الملكية المغربية، الأراضي المغربية، أمس الخميس، في اتجاه العاصمة الكورية سيول، في إطار الصفقة الجديدة بين البلدين.
وكانت الأولى تقل أكثر من مائة مواطن كوري غادروا، المغرب في اتجاه بلدهم، منهم مقيمون في المغرب، وآخرون مقيمون في عدد من الدول الإفريقية، لتكون كوريا الجنوبية أول بلد يقرر ملك المغرب إعادة مواطنيه عبر طائرة مغربية.
وإضافة إلى طائرة الركاب، غادرت طائرة مغربية ثانية نحو سيول، لاستكمال صفقة المعدات الطبية، التي أبرمها المغرب مع كوريا.
وكانت شركة أوسانج للرعاية الصحية في كوريا الجنوبية، قد كشفت تفاصيل جديدة بخصوص الاختبار السريع لفيروس كورونا، الذي وقعت صفقة بيع مائة ألف وحدة منه للمغرب.
وقال المدير الجهوي للشركة، في وقت سابق إن الاختبار، الذي تم بيعه للمغرب، يستغرق ساعتين للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وحصل على شهادة الاعتماد من الهيأة الفيديرالية الألمانية “DAAKS” في برلين، والمفوضية الأوربية في بروكسيل، فضلا عن هيأة التصديق المحلية.
ومن الناحية المالية، وحسب المصدر ذاته، فإن سعر البيع بالجملة للعلبة الواحدة، التي تضم مائة اختبار، هو ألف دولار أمريكي، ما يعني أن سعر الاختبار الواحد بالجملة هو عشر دولارات، خارج مصاريف الشحن.
وكان السفير المغربي في كوريا الجنوبية، شفيق رشادي، قد وقع عقد شراء الاختبارات السريعة لفيروس كورونا المستجد، مع المدير التنفيذي للشركة الكورية، يوم الخميس الماضي.