نورالدين بلكبير
وزير التعليم العالي الحالي كان يعمل أستاذا بجامعة بلفور الفرنسية كلية التكنولوجيا، ولما تم تعيينه رئيسا لجامعة القاضي عياض، عقد اتفاقية باسم جامعة القاضي عياض، مع جامعة بلفور مما جاء فيها: ان السيد عبد اللطيف الميراوي بصفته استاذ بكلية التكنولوجيا بجامعة بلفور، تم وضعه رهن إشارة جامعة القاضي عياض( position de délégation) كرئيس لها بناء على طلبه لمدة سنتين، ونص البند الاول الاتفاقية ان السيد الميراوي سيبقى يتقاضى راتبه ويتمتع بكل حقوقه من جامعة بلفور خلال هاته الفترة، بالمقابل لن يتقاضى اي راتب من جامعة القاضي عياض خلال هاته الفترة الا التعويضات الخاصة بالتنقل، وان جامعة بلفور ستدفع له خلال هاته الفترة مبلغ€ 259.279,51 ، الا انه خلافا لذلك تم تحديد راتب شهري للسيد عبد اللطيف الميراوي قدره 60.000 درهم لمدة أربع سنوات حسب قرار وزير التعليم العالي الصادر بتاريخ 2 غشت 2001 وبأثر رجعي اي من تاريخ 21 مارس 2011،. وللتذكير الراتب الذي ظل يتمتع به السيد الميراوي من جامعة بلفور كان مقابل انجاز عدة مهام وان عليه تقديم تقارير عن عمله( وهاته النقطة في حد ذاتها تطرح إشكالية الولاء بالنسبة للعديد من مسؤولين الكبار الذين يتوفرون على جنسيات مختلفة او لهم مهام بدول اخرى)، الا يعتبر تيم تقارير لجهات أجنبية من موقع المسؤولية كرئبس لمؤسسة عمومية يمكن اعتباره في مرتبة التهاب ووو…
الا يتطلب هذا تقديم السيد وزير التعليم العالي استقالته فوريا، او تبيان انه لم يستفيد من الراتب الذي حددته له الجامعة، كما عليه ان ينشر التقرير الي قدمه لإدارة جامعة بلفور عن نشاطه خلال توليه رئاسة جامعة القاضي عياض وهي مؤسسة. وطنية)