يعد الشعر الزائد في منطقة الذقن من أكثر الشوائب التي تزعج المرأة، وتدفعها للبحث الدائم عن حلول للتخلص من هذه المشكلة.
إلا أنّ نمو هذا الشعر قد يرتبط في بعض الأحيان بأسباب صحية، منها:
الدواء: تساهم بعض أنواع الأدوية في تنشيط عمل بصيلات الشعر وظهورها في منطقة الذقن، وأبرزها “الكورتيزون، حبوب منع الحمل، بعض أدوية الضغط، الأعصاب أو مرض البهاق”.
الوراثة: عامل الوراثة يلعب دوراً كبيراً، فإن عانت الأم مثلاً من مشكلة بروز شعيرات سوداء في منطقة الذقن من المحتمل أن تصاب ابنتها بالمشكلة نفسها.
خلل في الهرمونات: للهرمونات دور كبير في بروز الشعر في منطقة الذقن، فأي تغييرات هرمونية تطرأ خلال مرحلة المراهقة، الحمل أو ما بعد سن الأربعين يكون سببها عادة زيادة في إنتاج الهرمون الذكريّ وهو هرمون الأندروجن عند الكثير من النساء.
هذا وتسبب هرمونات أخرى نمو الشعر في غير مكانها، منها هرمون الحليب الذي يُدعى برولاكتين.
خلل في عمل المبايض: إن اي خلل يحصل على مستوى المبايض قد يضر بوظائفها وأبرزها الحد من نمو الشعر الكثيف في جسم المرأة، فتظهر النتائج العكسية المزعجة.
إضطراب في الغدة الكظريّة: يسبب خلل عمل الغدة الكظرية نمو الشعر في منطقة الذقن لكون هذه الغدّة هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات الذكرية عند النساء.
إضطراب في نشاط الغدة النخاميّة: تعطل عمل الغدة النخامية، من شأنه أن يسهم في نمو الشعيرات السوداء أسفل الذقن وفي محيطه، وذلك زيادة كبيرة في إفراز هرمون الحليب.