علمت ” مراكش اليوم ” أنه تم العثور على هاتف نقال بالحي 3 الجناح 1 بالمركب السجني الاوداية في ظروف غامضة، حيث لم يتم التعرف على صاحب الهاتف .
الأمر الذي استنفر إدارة المؤسسة السجنية التي فتحت تحقيقا في ظروف تواحد الهاتف النقال و الطريقة التي تم توصل السجين بالهاتف ؟ و من ساعد على ادخاله للسجن ؟ هل توصل له السجين بفضاء المحكمة ؟ علما ان نزلاء السجن المذكور يخضعون لتفتيش دقيق بعد عودتهم من المحكمة أو المستشفى .
يحدث هذا في الوقت الذي يتم اتخاذ إجراءات زجرية في حق نزلاء الجناح رقم واحد منهم من تعرض للتنقيب او الغرفة الانفرادية ” الكاشو ” و بعضهم تمت إحالته على العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .
هذا و اعتبر العديد من أسر النزلاء أن ادخال هاتف نقال الى السجن يعني أن الصرامة و اليقظة التي يتم الحديث عنهما داخل المؤسسة، شعارات للاستهلاك او تطبق على البعض في إطار سياسة الكيل بمكيالين ، فما رأي الإدارة ؟