ادريس المغلشي.
هاشتاغ
ليس للبيع ولا للمتاجرة إنه وسم بدأ يسترد قوته بعدما أفرغه بعض فسدة السياسة من مضمونه الراقي وهدفه السامي ودوره الحيوي .استغلوا رصيده في احتلال مقاعد ومواقع متقدمة في كل المحطات. الآن وفي كل مكان لا صوت يعلو فوق صوته وهذا ليس بغريب عليه فهو الذي قلب الطاولة على أنظمة ديكتاتورية وسحب البساط من أحزاب كارتونية لاتمثل إلا نفسها والمقربين منها .ألم يقد ثورة الربيع العربي ليعيد صياغة الخريطة والساحة السياسية من جديد ويخضع للإختبارمرجعيات وإيديولوجيات إلى عهد قريب كانت تخوض بطولات ومعارك وهمية على المنصات والمنابر فقط.لقد تبين فشلها وعور تصورها بعدما صدمت الشارع بقراراتها وجبنها وعوض تمثيل الشعب الذي صوت عليها قدمته قربانا لقرارات لاترحم فخذلتها انتهازية الداخل وجبروت المخزن الذي لايرحم .
###هاشتاغ محاولات تطفو على السطح بين الفينة والأخرى لتجسد إرادة الشعب وتشكل بديلا عمليا يوقف تغول الدولة في وجه مواطن مقهور لاحول له ولاقوة . لقداستطاعت أمام صمت الجميع أن تسحق طبقة متوسطة من خلال قرارات لاترحم القدرة الشرائية .لايهم من يقود هذه الحملة ولامن يوجهها مادامت تحقق الهدف وتقول : لا .
في وجه تجار الأزمة الذين يراكمون الأرباح والثروات على حساب معاناة الشعب واستقرار البلد .
###هاشتاغ لدوره الاستراتيجي المهم في الضغط على اللوبي الفاسد والمافيوزي الذي تلاعب بمقدرات البلد وافقدها استقلاليةالتدبير والقرار من خلال ما أصبح يعرف بتحرير القطاع ووحدة التكرير (لاسمير)وغيرها من الإجراءات لايمكن تقزيم وحصر أهميته في تخفيض الثمن بدرهم او درهمين إن دوره أسمى واعلى من ذلك بكثير .فلاتبخسوه دوره…! ولاتخضعوه للمقايضة…!
فإرادة الشعوب أقوى وأنجع لايقابلها سوى الحرية والكرامة .
###هشتاغ يسعى لإسقاط حكومة فاشلة وفاقدة للشرعية هلكت الحرث والنسل فلسنا مفاوضين بمقابل مادي لهذا الوسم مادام هو الوحيد القادر على توحيدناوجمع اصوات الشعب اكثر من هذه الأحزاب المنكوبة والمتواطئة .التي لاتجيد سوى الركوب على الموجات وإنجازات غيرها .كل المندسين من الفشلة والذين لهم سوابق في خلق الأزمة والإستفادة منها.لاحظ لهم في هذا الإنجاز…!
ولاحق لهم في احتلال الصفوف الأولى في المبادرة…!
لايعقل أن نعيد تسليم هذه المبادرة لمن تاجروا بها في السابق واستفادوا منها ثم دفنونا ودفنوها مع أحلامنا .لامكان للفشلة الإنتهازيين في المبادرات فلا يلدغ المومن من جحر مرتين. حتى لا أقول عدة مرات مع الأسف الشديد…!