تحت عنوان عودة ” الشيخ إلى صباه ” ظهر عبد السلام سيكوري رئيس مقاطعة جيليز، أخيرا منتشيا مزهوا، حيث أصر سعادة الرئيس على إطفاء الشموع في حفل عيد ميلاده الذي أحيته بعض الجمعيات المقربة منه، بإيعاز من أحد النواب الذي يصر على الصطياد في الماء العكر.
و يذكر أن الرئيس الشاب،خصص له أو خصص لنفسه استقبالا حارا بمقر الجماعة ، على إيقاع فرقة هوارة التي تم استقدامها خصيصا من منطقة أمزميز ، بمناسبة حفل تكريم الموظفين المتقاعدين و توزيع الدراجات على بعض التلاميذ،تلبية لذوق السي عبد السلام ، العاشق الولهان للميزان الهواري، واللي بغا ” الدقة الله يعطيها ليه بين الكتاف ” وهي الدخلة العريسية التي تسببت في إحراج كل من المدير الإقليمي للتعليم و ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين اللذين حضرا الحفل، ولسان حالهما يقول ” الله يلعن اللي ما يحشم ” بعد أن وجدا نفسيهما في موقف حرج، بجانب رئيس المقاطعة الذي جيء به كعريس في ليلة الدخلة، ومن يدري أن الرجل يتدرب على ذلك ” ما دام الشرع أعطاه أربعة ” كما فعل العديد من إخوانه بحزب المصباح منهم وزراء وبرلمانيون أكملوا دينهم و زادوا فيه ” بلييلة ” .
هذا وقد سبق لسعادة الرئيس أن قام بذبح الخراف على طريقة القواد القدماء، بدوار خليفة بريك، حيث تجندت كتائب الرئيس لنشر صوره وهو يذبخ الاكباش بدعوى ان سكان الدوار قدموا له قربانا على قيامه بتزويد بعض الدواوير بشبكة التطهير السائل ضدا على القانون، خصوصا بعد إيفاد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء لخبير قضائي وثق عملية الربط غير القانوني، للرئيس الذي يصر على الظهور ك” قائد قبيلة من الزمن الغابر، الكل يخضع لأوامره و نواهيه ” يقول مستشار من المعارضة، في الوقت الذي تردد جوقة الأغلبية ” رئيسنا مزيان ما بينا حد يشوفو ، ها الملحة والسر عليه هاكا خلاوه ماليه ”