أفاد بيان للمكتب النقابي الموحد، الجامعة الوطنية للصحة، الاتحاد المغربي للشغل،أن ” التضييق على بعض الأطر الصحية داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وصل إلى حد إستهدافها في أرزاقها و حرمانها من تعويضاتها المستحقة الخاصة بالحراسة لسنتي 2018 و 2019 و 2020 دون تقديم أية مبررات رسمية، قانونية أو إدارية، رغم المرسلات العديدة لمكتبنا النقابي و التظلمات التي رفعها المتضررون لمدير المركز حول هذا الموضوع منذ 2018 و إلى 2021، إن ما تقوم به إدارة المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش هو هجوم شرس و واضح على الحريات النقابية و استهداف صريح و مستفز و مباشر لمناضلاتنا و مناضلينا و منظمتنا النقابية بعد فضحها للإختلالات و رفضها المساومة على حساب مصلحة المرضى و الأطر الصحية الشريفة، لهذه الأسباب فإن المكتب النقابي الموحد:
يحيي عاليا الفريق البرلماني للإتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين لتوجيهه سؤال كتابي لوزير الصحة حول التضييق على الحريات النقابية و الذي من مظاهره رفض إدارة المركز إحتساب و صرف تعويضات الحراسة و الالزامية،
يندد بالهجمة الشرسة التي بقوم بها مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش و إدارته ضد هذه الأطر الصحية والتضييق الممنهج عليها، والزج بالجهاز الإداري في مخططات انتقامية،
يطالب وزارة الإقتصاد و المالية و المجلس الاعلى للحسابات التحقيق في صرف تعويضات الحراسة و الالزامية لجميع الفئات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش و مدى مطابقتها للوائح الحراسة و الالزامية و للمساطر القانونية المعمول بها، و التحقيق أيضا في التعويضات الخاصة بالتنقل،
يطالب بمحاسبة قانونية ،إدارية و مالية لكل المسؤولين الذين تسببوا في هذا القرار بمنع صرف تعويضات الحراسة و الالزامية دون مراعاة لحقوق الأطر الصحية و الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا و يحمل كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأمور لمدير المركز و إدارته الضعيفة، وبعد اجتماع المكتب النقابي الموحد مع المتضررين يومه الأربعاء 20 يناير 2020، و رفض إدارة المركز للحوار، تقرر تسطير برنامح نضالي تصعيدي بداية ب:
وقفة احتجاجية للمتضررين مؤازرين بأعضاء المكتب النقابي بإدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يومه الخميس 25 فبراير 2020 على الساعة 11:00 صباحا، بإدارة المركز الاستشفائي الحامعي بمراكش مع احترام تام للإجراءات الاحترازية، محطات نضالية أخرى سيعلن عن تفاصيلها لاحقا،