امام أزيد من 12000 متفرج اقيم عشية اليوم على الساعة الثالثة ،لقاءا برسم الدورة الثامنة من بطولة القسم الاحترافي الثاني بين فريقين عريقين رمت بهما الاقدار الى غياهب هدا القسم و اعني بالذكر الكوكب المراكشي و النادي القنيطري، على أرضية الملعب الكبير لمراكش دو الأرضية الجميلة جدا.
بداية اللقاء عرفت حذرا و ترقبا شديدين من لذن الفريقين مما جعل الكرة تتمركز في وسط الميدان، مع أفضلية للفريق المحلي الدي كان انتشاره جيدا بفضل الخطة المحكمة المعتمدة من طرف مدرب الفريق حسن اوغني و التطبيق الحرفي لها لعناصر الفريق الاحمر.
المراكشيون وصلوا اكثر من مرة لمعترك عمليات فارس سبو بدون أن يتمكنوا من ترجمة الفرص المتاحة الى اهداف و لكن اصرارهم و مؤادهم التقني المقبول رجح كفتهم في الدقيقة 32 بواسطة اللاعب امين بلايدي الدي اتاح للكوكب التقدم على مستوى الأداء و النتيجة التي انتهى بها الشوط الاول
الجولة الثانية انطلقت على ايقاع التنافس الشرس و القوي بين الفريقين اللدين اخرجا كل ادواتهما التقنية و البدنية و تبادلا الهجمات الخطيرة للوصول الى مرمى الخصم لاحراز هدف التعديل للنادي القنيطري و تعزيز التقدم بالنسبة للمراكشيين.
المستوى التقني تحسن كثيرا و افرز تفاعلا ايجابيا جدا للجماهير الغفيرة التي غصت بها جنبات الملعب الكبير الدي لم يشهد مثل هاته الاعداد مند امد بعيد، المعطى الدي حفز اشبال المدرب اوغني على الظهور بمظهر لائق يترجم رغبة المجموعة في تحقيق نتيجة ايجابية للاقتراب اكثر من مقدمة الت غير أن القنيطريين ادركوا التعادل وسجلوا هدفا ضد مجرى اللعب عند حدود الدقيقة 62 بواسطة اللاعب محمد حمامي بعد هجوم مضاد و قدفة قوية على بعد اكثر من 25 متر استقرت في شباك الحارس المراكشي الدي تم اختياره كاحسن عنصر في الكوكب خلال شهر اكتوبر المنصرم في استفتاء قامت به احدى الجمعيات المناصرة للفريق في بادرة محمودة استحسنها الجميع.
فارس سبو لم يكتفي بتعديل الكفة، بل واصل هجوماته المتتالية في اتجاه شباك المراكشيين و نال المراد بترجمة احدى غاراته الى هدف في الدقيقة 82 بواسطة البديل موسى كوليبالي ليقلب الفريق الزائر الطاولة على الفريق المراكشي الدي لم تسعفه الدقائق المتبقية في إدراك التعادل ليتلقى اول هزيمة له هدا الموسم وكانت بعقر الدار لتكون اول نتيجة سلبية للمدرب اوغني مند التحاقه بالكوكب.
هزيمة لم تكن منتظرة و جائت مخيبة الامال لا سيما بعد عودة الجماهير المراكشية الى مدرجات الملعب الكبير و الصور الرائعة التي رسمتها قبل و خلال اللقاء.
مقابلة ليس للنسيان ولكن لاخد العبر منها و اصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الاوان.
احمد تميم