لا حديث بين المراكشيين إلا عن هشاشة البنية التحتية لمدينتهم و التي فضحتها 20 دقيقة من امطار الخير ، لتعري حقيقة إنجازات مجلس العمدة فاطمة الزهراء المنصوري.
و لعل الفضيحة الكبرى التي إنفجرت بعد التساقطات المطرية ليوم الأحد الماضي هي الحالة التي تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي لشارع عبد الكريم الخطابي و الذي صرفت عليه الملايير بمناسبة المؤتمر السنوي لصندوق النقد و البنك الدوليين.
هذا وتحول شارع عبد الكريم الخطابي و الذي كان بمثابة الإنجاز الوحيد الذي يتغنى به مجلس فاطمة الزهراء المنصوري في الثلاثة سنوات الأولى من ولايته، إلى بركة مائية تغري هواة ركوب الامواج بممارسة رياضتهم المفضلة !!
و يتساءل متتبعو الشأن المحلي بمدينة السبعة رجال كيف لشارع لم تمر على اشغال تهيئته سوى قرابة السنة و الذي صرفت عليه الملايير و جيئ بشركات و مكاتب دراسات متخصصة من الرباط ليقال أن تهيئة هذا الشارع تمت بمواصفات عالمية ، قبل أن تظهر حقيقة هذه الأشغال بعد عشرين دقيقة من الامطار و يتحول الشارع إلى مسبح في الهواء الطلق و تتعطل جل إشاراته المرورية !!
فهل تتحرك وزارة الداخلية لتحديد المسؤوليات و ربط المسؤولية بالمحاسبة و ترتيب الجزاءات، و هل يجرؤ مسؤولو المجلس الجماعي على تقديم التسليم النهائي للشركة التي قامت بالأشغال رغم هذه الكارثة ؟؟ .
و في هدا الصدد فإن بعض المراكشيين الذين اتصلوا بمكاتب التأمين الخاصة بهم. فوجئوا بانهم لن يتوصلوا بأي تعويض ، نظرا لأن امطار الخير ليست بفيضانات او كوارث طبيعية و انما هي راجعة الى ما يصطلح عليه بالدارجة ” الجعبة ” في الصفقات العمومية !!
بعد سنة من زلزال دامر و عدم بناء المنازل كيغانديرو مع هاد الشوهة ؟؟
ايه اسيدي ميريكان جاها اعصار و الغد ليه مابقا والو
حتى من المطار لي كانبانو بيه على السياح و نقولو ليهم حنا واعرين حتا هوا سال و الحيط راب
ودابا بغينا نفهمو هاد الشتا لي جاتنا من ” الفوق ” يعني السما ديال سيدي ربي واش غادي تولي فينما طيح نوليو خايفين ؟؟ واش صلاة الاستسقا غادي يحبسوها ؟؟
خلاها مولاها ماكاينش معا من !!