قال هشام المهاجري النائب البرلماني عن إقليم شيشاوة من حزب الصالة و المعاصرة، إن الحكومة المغربية للأسف الشديد لا زالت عاجزة عن ابتكار حلول لامتصتص أزمة البطالة.
و أوضح المهاجري على هامش الملتقى الجهوي حول التشغيل و التكوين، المنعقد بمدينة مراكش يوم الجمعة الماضي، أن جل المتدخلين قدموا تشخيصا للواقع في الوقت الذي لم تتمكن الحكومة من إيجاد البديل.
وذكر المهاجري حكومة العثماني بخطابات جلالة الملك التي شخص خلالها غير ما مرة واقع التشغيل والتكوين بالممكلة .
و تأسف المهاجري عن كون التوصيات التي يتم رفعها لجلالة الملك، لا تتجاوز تشكيل لجن أو قيادات ـ على حد تعبيره ـ ، مضيفا أن تعليمات جلالة الملك كانت واضحة فيما يخص التشغيل و التكوين ، بإيجاد حلول عاجلة وآنية.
و لاحظ اللمهاجري عدم إشراك الفاعل الحقيقي في الحوار و يتعلق الأمر بالشاب طالبا أو تلميذا،لأانه يمكن أن نكتشف الحلول من هذه الفئة العمرية.
و أكد المهاجري أن السياسية العمومية في ميدان التشغيل والتكوين، و التي لا تتجاوز تشكيل مرصد أو لجنة، هي التي أدت إلى هذه الوضعية التي يعيشها المغربز
و ألح المهاجري على ضرورة التفكير بشكل جماعي لإشراك الشباب في إيجاد الحلول، لأن مجموع الدراسات في الدول المتقدمة تتحدث على أن المهن ستتغير، وبها تكوين متنوع و شامل لأن أغلب المهن المستقبلية عير معروفة، في حين الحكومة المغربية لا تتوفر على سياسية واضحة في هذا الموضوع،متمنيا إصدار تعليمات ملكية بتشكيل جهات قادرة على حل هذا المشكل الأفقي.
مبرزا أن أن المغرب لا يمكن له أن ينتظر طريقة عمل الحكومة لحل المشكل .