12834
منذ تنحية مساعد تقني من الدرجة 3 ، من المكتب الصحي الجماعي لمدينة مراكش، والذي كان يقوم خلال فترة ولاية العربي بلقايد بمهام مراقبة النظافة في المطاعم والفنادق والحانات، وهي المهام الموكولة لتقنيي المكتب الصحي، الا أن العون الذي تم توظيفه بجماعة مراكش في إطار النظافة في وقت سابق، قبل احداث الشىركات الخاصة بالقطاع ، تمكن في ظروف مشبوهة من السيطرة على جميع المهام، لكن مباشرة بعد تشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري تم إبعاده من المكتب الصحي البلدي .
لينطلق المعني بالأمر في حملة عشواء من اجل العودة الى ” البزولة ” تارة بالاتصال ببعض المستشارين الجماعيين و أخرى باستعمال بعض الاقلام المأجورة لاتهام بعض الموظفين بالمكتب الصحي الذين عانوا الانرين مع المساعد التقني الذي كان يحظى بدعم نائبة رئيس المجلس الجماعي خلال فترة بلقايد ( 2015 – 2021 ) التي احتال عليها بطريقة خاصة الأمر الذي جعله يتدخل في كل امور المكتب الصحي .
من المفروض ان يتم التحقيق خلال الفترة المذكورة للوقوف على الشخصية المحورية بالمكتب الصحي الجماعي.
الحديث عن مآل شكاية أرباب ومسيري المطاعم، ليس ضد مسؤول سابق بالمكتب الصحي، بل بالمساعد التقني المتهم بالابتزاز ( شكاية جزاري منطقة المحاميد و بعض المقاهي و المطاعم التي تتهمه بالشطط والتورط في الابتزاز وممارسة الضغط على المهنيين، من خلال تكرار الزيارات المراقباتية ستكون موضوع مراسلة قادمة ) و الذي التف حول المسؤولة السابقة الدكتورة التي صدقت ادعاءاته، مما حال دون البث في شكايات المتضررين خلال الفترة السابقة .