حزب التجمع الوطني للأحرار، المنتهي الصلاحية مند زمن بعيد والمضر بالصحة، بدأ بإظهار قدراته على تصدر المرحلة المقبلة، كما يراد له ممن يخططون بالخط الزناتي، وتنفيذ النموذج التنموي الجديد الذي لايظهر في الصورة لحد الآن واضعه.
هكذا قدم لنا نموذجا من خبرائه مرشحا بصفات تبين أن “الحشمة” لامحل لها في ثقافة حزب نبت في أرض فاسدة وأشاع الفساد وجعله قيمة قيمه خلال 40 سنة، وفي نفس الوقت دفع بعضوة مكتبه السياسي ورئيسة فيدرالية التعليم الخاص والتكوين الخاص، بحضور الحليف الإسلامي في القطاع ممثلا بالوزير لحسن الداودي ودعم الوزير المصبوغ باللون الحركي المكلف بالتعليم أمزازي، إلى تنظيم لقاء مرافعة لفائدة التعليم الخاص والتشكي من أن المدرسة العمومية لم تلفظ بعد مايكفي من الزبناء الذين يمكن للتعليم الخاص جلبهم لرفع حصته التي ماتزال في حدود 13 في المائة، حرام، بينما المطلوب إيصالها إلى 30 في المائة حسب توقعاتها، وتفقير المزيد من الآسر أو زيادة فقرها.
خروج عضوة المكتب السياسي للأحرار ورئيسة فيدرالية التعليم الخاص والتكوين الخاص، الذي أرادوا أن يحظى بتغطية صحفية كبيرة، جاء في هذا التوقيت بمتابة حملة إشهارية لدعوة الآسر إلى الابتعاد عن التعليم العمومي الذي يواجه أزمة ناتجة عن مخلفات تدبير بنكيران وأخنوش العشوائي للمرحلة السابقة والمستمر اليوم، ومن نتائجه أزمة الآساتذة المتعاقدين من ضمن نتائج أخرى تكشف الفشل في التدبير وقصور التفكير وانحطاط القيم.
من يحرك عضوة مكتبه السياسي للإشهار لصالح المدارس الخاصة، ولخدمة مصلحتها ومصلحة من يرتبطون بها، هل يعول عليه للإتيان بنموذج تنموي جديد ومشروع جديد أو أي جديد، مع العلم أنه يستعمل حزبا صدئا جدا، فاقد الشئ لايعطيه.
” لهلا يخيرنا فبلا ”
محمد نجيب كومينة / الرباط