ظهر عبد السلام سيكوري رئيس مقاطعة جيليز، في لقاد مع زعيمي المعارضة بالمجلس الجماعي ،و يتعلق الأمر بكل من محمد الحر و عبد الواحد الشفقي.
الصورة التي تم نشرها بصفحة أحد نواب سيكوري، أثارت جدلا واسعا لدى متتبعي الشأن المحلي بمدينة النخيل.
ويذكر أن الحر و الشفقي راسلا العديد من المؤسسات احتجاجا على ما أسموه سوء التدبير بالمجلس الجماعي، وظلا يشكلان مصدر إزعاج لعمدة مراكش و نائبه الأول، في الوقت الذي بقي سيكوري في منأي عن ” صداع الرأس” من طرف الحر بمقاطعة جيليز.
سيكوري الذي تنكر ليده اليمني و مساعده الأول، سواد خلال فترة تولي المنصوري رئاسة المجلس الجماعي، أو خلال الحملة الانتخابية لسنة 2015 وما تلاها من هيكلة مقاطعة جيليز، التي تبوء عبد السلام كرسي رئاستها، وانخرط مع ” صحاب جدد ” في لقاءات، أثارت استغراب الاخوان، قبل الخصوم السياسيين، ومنها اللقاء مع الحر و الشفقي، وقبلها لقاء مع مسؤولي حزب الكتاب بالمدينة.
ففي الوقت الذي وصف البعض سيكوري بالسياسي المحنك الذي عرف كيف يمتص غضب المعارضة، ولم لا التنسيق لما بعد 2021، و تفعيل مبدأ التناوب على المسؤوليات ومنها منصب العمودية، اعتبر البعض الآخر ان سلوكه حربائي الهدف منه تأمين الإجماع الشامل على مستوى مقاطعة جيليز ، وفي ذلك رسائل مشفرة لكن يهمه الأمر، وفي نفس الوقت إذكاء فتيل النزاع على مستوى المجلس الجماعي، وتوجيه سيل من الانتقادات بالوكالة لكل بلقايد و بنسليمان.