تتضمن بدائل النيكوتين: اللصقة، والعلكة (اللبان)، وبخّاخ الأنف، والكاندي أو الحلوى، وجهاز الاستنشاق. وتفيد التجارب بأن استخدام بدائل النيكوتين من العوامل التي تساعد على الالتزام بقرار الإقلاع عن التدخين بشكل كبير، حيث تتعرّض نسبة غير قليلة ممن يقلعون من دون مساعدة إلى التراجع عن قرارهم. وإلى جانب ذلك هناك عوامل أخرى تساعد على نجاح القرار.
يساعد قطع العادات المرتبطة بالتدخين، واتباع نظام غذائي غني بفيتامين “سي” على نجاح الإقلاع
في البداية عليك أن تتذكّر أن جسمك يبدأ في جني فوائد الإقلاع عن تدخين السجائر بعد 20 دقيقة من التوقف، وأن الفوائد الصحية العديدة التي تجنيها تستحق أن تبذل جهداً في معركة الإقلاع حتى تنتصر.
وتوجد تطبيقات إليكترونية تساعد على تتبع عدد أيام الإقلاع، وتوفر بذلك دعماً نفسياً على مواصلة المعركة. كما تفيد أدلة بأن دعم الأصدقاء والعائلة له دور كبير في مواصلة الطريق بنجاح.
ويساعد قطع العادات المرتبطة بالتدخين على نجاح عملية الإقلاع، فإذا كنت تتناول قهوة الصباح وأنت تدخّن، قم بتغيير عادة شرب القهوة، وتناول الشاي. أو إذا كان التدخين مرتبطاً بإنهاء وجبة الطعام، ركّز على تغيير العادة لتنتهي الوجبة بصحن من الفواكه أو الحلوى المفضّلة.
كذلك، عليك استبعاد أية عناصر ذات صلة بالتدخين من أمام عينيك، مثل مطفأة السجائر، والولاعة، وأية مفردات أخرى تذكّرة بالتدخين.
ومن الضروري اتباع التوصيات الغذائية الخاصة بالإقلاع عن التدخين، مثل أكل الكثير من الأطعمة والعصائر الغنية بفيتامين “سي”، مثل البرتقال والجوافة والمانجو والليمون (الحامض).
وقد أثبتت دراسات أن العلاجات المساعدة على الإقلاع عن التدخين التي تحصل عليها بوصفة طبية تحقق نتائج جيدة، وتتجاوز نسبة نجاحها الـ 60 بالمائة، ويمكنك استشارة الطبيب بخصوص الأنسب منها لحالتك.