يبدو أن محاولة التشويش على التجربة التي تقودها البامية فاطمة الزهراء المنصوري بمراكش قد بدأت مبكرا مقارنة مع الولايات السابقة، حيث بدأت الخطة بمقاطعة جليز بمحاولة خلق صراع بين رئيس مقاطعة جليز و نائبين من المكتب المسير أحدهما متورط في ملف الرخص الاقتصادية فضلا عن صاحب التسجيل الصوتي الذي يقر فيه بأن ” تمعلمييت ” هي تشغيل اخته وزوجته، وهو صراع متحكم فيه عن بعد من طرف جهات تهدف اولا تصفيه حساباتها القديمة عن طريق الوكالة، و تهدف ثانيا وهو الأهم إلى نسف التحالف من خلال نقل التشويش الى المجلس الجماعي.
ومن اجل تنفيذ هذه الخطة ثم التنسيق مع المستشار المنبوذ بمقاطعة مراكش المدينة، الذي وجدت فيه هذه الجهات ضالتها والاستعداد الكامل لاداء هذه المهمة ،حيث بدأ هو الاخر مبكرا مهاجمة وانتقاد بعض نواب العمدة واتهم المجلس وخاصة نائبة من حزبه بتبديد أموال عمومية بسبب نشاط ثقافي بالمسرح الملكي. كما حاول تأليب الجمعيات الرياضية على المجلس بعد حفل توقيع اتفاقيات الشراكة محاولا الزج بهم لرفضها بدعوى انها غير قانونية.
ولتمويه أعضاء المجلس والرأي العام اختلق المستشار الطبيب البيطري صراعا ضد زميله في الحزب المستشار بولحسن لينشر له تسجيلا يعود إلى قرابة عشر سنوات وذلك بموقع لاعضاء جماعةمراكش، غير أنه بعد حذفه من الموقع من طرف إدارة الجماعة ،سيتم تكليف احد النشطاء على الفيسبوك بنشر التسجيل وهو نفس الشخص الذي سبق أن هاجم النائب الأول للعمدة عبرفيديوهات.
لينكشف بذلك التنسيق بين المستشار المنبوذ و اصحاب مؤامرة مقاطعة جليز التي تهدف الإساءة إلى العمدة أكثر من الإساءة إلى بولحسن من خلال نشر تسجيل قديم يحكمه سياق سياسي خاص وقديم.