علمت ” مراكش اليوم ” أن النائب الرابع لعمدة مراكش المكلف بالتعمير، يتواجد في عطلة دون ان يخلفه أي نائب له لتسيير امور المواطنين، بالنظر لحساسية المهمة المفوض له تدبيرها .
وعزا مصدر مطلع سبب رفض النائب المذكور الى غياب العمدة التي كانت تحل بالمدينة نهاية كل اسبوع للوقوف على طريقة تسيير المدينة، لكنها – يضيف المصدر نفسه – لم تعد تزور المدينة الا نادرا نظرا لانشغالاتها الحكومية الأمر الذي قد يستغله البعض الانفراد بالقرار كما حدث مع النائب الرابع الذي رفض تكليف احد النواب بالمهمة .
وأوضح المصدر ذاته، أن غياب العمدة استغله ” العبدي ” لإثارة النزاع بين نواب العمدة خصوصا ما يهم عملية المراجعة التي عرفتها المصحة الطبية المقربة جدا من العبدي و أعوانه .
فضلا عن تعثر العديد من المشاريع منها رياض الأجنبية بالمدينة العتيقة التي انتظرت شهرين لتسلم رخصة السكن الأمر الذي لم يعهده المراكشيون مع فاطمة الزهراء المنصوري خلال فترتها الاولى ببلدية مراكش ( 2008 – 2015 ) ، الأجنبية التي اضطرت للاتصال باحد نواب العمدة بعد ان فشلت في مقابلة مع النائب المكلف بالتعمير .
بالإضافة إلى مشروع يهم السكن الاجتماعي الاقتصادي، طبقا لاتفاقية مع الوزارة الوصية و الذي لم يحظ صاحبه بموافقة النائب المذكور الا في اللحظات الأخيرة لانتهاء مدة الاتفاقية مع وزارة الإسكان .
واشار المصدر المذكور الى أن علاقة النائب المذكور بالمسؤول العبدي الذي يتم اللجوء إليه لتسهيل المأمورية، الأمر الذي يتم احيانا بالمقايضة كما حدث باحد المشاريع الاقتصادية الكبرى بالمدينة التي تمت عرقلتها، بايعاز من العبدي، قبل أن يتمكن هذا الأخير من الحصول علي الفيلا، التي سنعود اليها لاحقا .
وهي أمور تجري في غفلة من الوالي