أنهى الحقوقي المزيف مراحل الحكم استئنافيا وعوض ترحيله كما يحدث بالنسبة لجميع نزلاء المركب السجني الاوداية، ظل المعني بالامر يقيم بمصحة المؤسسة و يحظى بمعاملة خاصة من طرف إدارة المؤسسة، بلغت استعطاف المدير له للنزول من الحافلة بعدما تقرر ترحيله .
حدث ذلك منذ حوالي ثلاثة اشهر ، حين صعد الحقوقي المزيف الحافلة، لتنطلق الهواتف ، مما جعل المدير يطلب منه مغادرة الحافلة إلا أنه رفض رفضا قاطعا، ليدفع مدير المؤسسة ببعض الموظفين الذين يحترمهم الحقوقي المزيف لثنيه على رفض مغادرة الحافلة و هو ما تم فعلا ، قبل ان يوجه له المسؤول كلاما غير مفهوم كالتالي : ” والله تنبقى كي الظل ديالك، دابا نشوفو ديك الشركة اللي دايرها فسميت مرتك و مكلفها تزود المؤسسة بالزيت والتيد منها ”
الامر الذي طرح العديد من الاسئلة سواء لنزلاء المؤسسة او الموظفين الذين استغربوا لموقف الادارة، ففي الوقت الذي تم الحديث عن توصلها بمكالمة هاتفية، تكلم البعض الآخر عن حقيقة الشركة التي تحدث عنها مدير المؤسسة .
لكن الذي لا يعلمه النزلاء ، في حين يعرفه الموظفون و المسؤولون بالمندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج، هو ان المهرج المسمى ” تحفة ” هو المدافع الاول عن الحقوقي المزيف، والذي وعده بمساعدته !! وهو المغترب الذي يتوهم انه اعلامي او محلل سياسي ، في الوقت الذي يتبجح بكونه يتوفر على جنسية بلد لا علاقة له به، وان قناته التي يبدأها بالطعريجة تخيف المغاربة، وهو يتحدث عن بعض المسؤولين و اعلاميبن ضمنهم موقع مراكش اليوم ، ” ما هم الذيب غير حزاق النعجة ” ، كما صرح الجبان بأن ما ينشره بتلك القناة التاهفة هو السبب الرئيسي وراء حضور لجنة التفتيش الى المركب السجني الاوداية، فهل هذا يعني ان المهرج تحفة يتحكم في قرارات المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج ؟؟ ، وهل هو الذي حال دون ترحيل الحقوقي المزيف ؟؟ .
الغريب ان التافه تحفة الذي يمارس المعارضة من الخارج، يتحدث عن تدخل من أسماهم العقلاء لعقد مصالحة بينه و ببن المغرب !! يا سلام ، حيث قرر في وقت سابق عدم المجيء الى الوطن، قبل ان بعدل عن ذلك القرار !!
أوهام لا وجود لها سوى في مخيلة هذا النكرة، كأنه أحد المناضلين الذين اختاروا المنفى زكن الرصاص والذين عاد اغلبهم الى ارص الوطن باستثناء فئة قليلة اختارت العيش هناك خصوصا بعد العفو الشامل خلال عهد الملك الراحل و الذي عرف عودة الكتابة الوطنية لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي بقيادة المجاهد محمد بنسعيد آيت ايدر و العديد من المناضلين الاتحاديين في مقدمتهم المرحوم عبد الرحمان اليوسفي، وهي امور لا علاقة للمهرج تحفة بها .