بسبب حضوره لانطلاقة مشروع ممول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:
هل خرق المدير الإقليمي للتعليم بمراكش البرتوكول الرسمي المعمول به في هذا المجال؟؟؟
علمت الجريدة من مصادرمهتمة بالشان التعليمي والتربوي بمدينة مراكش،ان سلطات ولاية مراكش المسؤولة على المشروع الملكي الطموح للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عبرت عن تحفظها إزاء اقدام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش،على اخذ زمام المبادرة،بعدما اقدم على إعطاء الانطلاقة الرسمية، لبرنامج الدعم المدرسي بالوسط القروي بمدرسة بلعكيد،بجماعة واحة سيدي ابراهيم باقليم عمالة مراكش، دون تنسيق مسبق مع سلطات الولاية، الوصية على هذا المشروع التربوي ،الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
واضافت مصادرنا بانه في الوقت الذي توارى خلاله مدير أكاديمية مراكش،الى الخلف،لمعرفته وخبرته بالاعراف والتقاليد البرتوكولية المعمول بها في هذا المجال،بحكم ان هذا النوع من المشاريع الملكية، غالبا ماتوكل مهام إعطاء انطلاقته الرسمية لوالي المدينة اومن بنوب عنه،(ةفي هذا الوقت) ،تفاجأت سلطات الولاية ومعها مصالح الاكاديمية،ببث تغطية اعلامية،لاعطاء انطلاقة برنامج الدعم المدرسي،بمدرسة بلعكيد،خلال النشرة الإخبارية المسائية للقناة الثانية2M،مساء الاحد23من شهر يناير الجاري.وذلك بحضور المدير الإقليمي المذكور، وبعض مساعديه.
وفي نفس السياق استغربت مصادرنا لماوصفته ب”خرق المسؤول المذكور”لمقتضيات الاتفاقية الإطار الموقعة بين ولاية جهة مراكش،والجمعية المكلفة بتنفيذ المشروع بالمؤسسة المذكورة،اثر برمجة حصة الدعم المدرسي يوم السبت الماضي،على حساب الغلاف الزمني المدرسي العادي،في الوقت الذي تنص فيه الاتفاقية الاطار،على برمجة حصص الدعم المدرسي خلال أيام الأحد من العطلة المدرسية الأسبوعية.بدل الأيام العادية.
وفي اتصال هاتفي بالمدير الإقليمي لوزارة التعليم بمراكش،لتاكيد اونفي هذه الاخبار،ظل هاتفه خارج التغطية،لاسباب مجهولة،رغم النداءات المتكررة في حين صرح مصدر مقرب من ذات المسؤول،بان هذا الاخير،لم يشرف رسميا على إعطاء الانطلاقة لبرنامج الدعم المدرسي بالوسط الحضري،بقدر ما قام بجولة تفقدية من اجل مواكبة ومصاحبةتنزيل المشروع المذكور،على الوجه المطلوب،بصفته وصيا على الشأن التعليمي والتربوي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش.