يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي بمراكش عن دور رئاسة جامعة القاضي عياض، اتجاه الأساتذة الجامعيين العاملين بالمستشفى الجامعي ، خصوصا بعد أن ساهم مجموعة من المحسنين في دعم الأطقم الطبية العاملة بالمستشفى المذكور، لما تقوم به هذه الأطر من واجبات مهنية و تضحيات جسام خلال هذه الازمة التي تعرفها بلادنا، خصوصا بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.
و انتظر العديد مبادرة رئاسة جامعة القاضي عياض في دعم المستشفى الجامعي اتجاه أطرها العاملين به، كالقيام بإطعام الطاقم الطبي مثلا، خاصة أن الجامعة ترصد مزانية ضخمة للاطعام والاستقبال، كما أنها وقعت اتفاقية مع شركة ممون للحفلات !! للقيام بتنظيم جميع الندوات و التظاهرات المنظمة من طرف الرئاسة.
أو على الأقل وضع نادي الجامعة تحت إشارة الأطباء و الطواقم الصحية للإيواء خصوصا و أن النادي قريب من المستشفى الجامعي.
كما يطرح التساؤل حول مبادرة الكاتبة العامة في الاتصال بالمصالح البلدية طلبا منهم تعقيم المؤسسات الجامعبة من مدرجات وادارة ومراحيض ومقصف ومكتبات، ام ستترك الطلبة والاساتذة يلتحقون بمؤسساتهم دون تعقيم و دون تطهير.