علمت ” مراكش اليوم ” أن عبد السلام سيكوري، رئيس مقاطعة جيليز ، يسابق الزمن أجل إحداث ملعب للقرب على ضفاف واد ايسيل، بالقرب من القنطرة المؤدية إلى دوار كنون .
و يتساءل المهتمون بالشأن المحلي وفعاليات المجتمع المدني ، عن الطريقة التي سيتم بها إنجاز المشروع في مجال ترابي تابع لوكالة الحوض المائي تانسيفت ، فهل حصل سيكوري على ترخيص من الوكالة ؟؟ وهل سمحت هذه الأخيرة بإنجاز ملعب في مجرى الوادي المذكور ؟؟
وما موقف ولاية مراكش من المشروع الذي سبق ان خصص له سيكوري مبلغا ماليا، قدر بحوالي 66 مليون سنتيم ، في إطار برمجة فائض الميزانية الحالية، دون أن يدلي خلال إحدى الدورات ببطاقة تقنية تهم الملعب المراد إحداثه .
هذا واعتبر بعض المهتمين بالشأن المحلي، المشروع الذي كان مقررا إنجازه بالحي العسكري، كما وعد سيكوري بعض المستشارين ، بحملة انتخابية سابقة لأوانها، تهم على حد تعبيرهم ما أسموه ” جبر خاطر ” احدى السيدات ، سبق ان احتجت بمقر المقاطعة، وخلال احدى الدورات ، على حرمان ابنها من البعقة المتواجدة أمام سوق الحي المحمدي، التي كان يستغلها الابن لتنظيم مباريات كرة القدم ليلا، ليقرر سيكوري تعويض الشاب ، متغافلا مخاطر الوادي ، في الوقت الذي سبق ان وعد سيكوري بإنجازه بالحي العسكري .
فهل تم تعويض شخصيات رياضية ساهمت في تطوير اللعبة بالمقاطعة منها على سبيل المثال لا الحصر، المدعو ” مصران ” أو ” با ابراهيم لبلول ” أم أن للمعنية بالأمر حضورا وازنا بمنطقة الحي المحمدي ، يعلمه سيكوري الذي غادر المنطقة حديثا .
فهل سيتدخل الوالي للوقوف على حيثيات المشروع وبطاقته التقنية ، و ترخيص وكالة الحوض المائي تانسيفت ، خصوص بعد الشروع في عملية تهيئة الأرض بنقل الأتربة من مختلف المناطق بالمقاطعة إليه ؟؟