تشهد منطقة أبواب مراكش العديد من الخروقات في مجال البناء، حيث عمد العديد من الأشخاص الي استخراج محلات تجارية و صالونات للحلاق من الشقق الأرضية، بل هناك من حول حإءا من الشقة الي مقهى، في تستر من السلطات المحلية. وعلمت ” مراكش اليوم ” أن أحد الأشخاص الذي ينتحل صفة رجل أعلام، بتزكية من أحد المواقع المشبوهة، و الذي يملك صالونا الحلاقة بمنطقة الضحى أبواب مراكش الواقعة في نفوذ الملحقة الإدارية المسيرة الثانية ، تحول إلى وسيط، في جل العمليات التي تلحق العمارات المتواجدة بالمنطقة و التي تشهد العديد من التغييرات دون ترخيص قانوني .
وأفاد مصدر مطلع، أن المعني بالأمر عمد إلى فتح باب شقة خاج العمارة، قبل أن يحول جزء منها الي محل تجاري.
و أوضح المصدر ذاته، أن المعني بالأمر الذي ربط علاقة مشبوهة بقائد الملحقة الإدارية المذكورة، يعمل وسيطا للعديد من الأشخاص مع القائد الذي يسلمه بين الفينة و الأخرى سيارته الفاره، الأمر الذي جعل جل السكان يتصلون به لإحداث تغييرات بالشقق الأمر الذي أثر كثيرا على النسبج العمراني للحي المذكور.
وأضاف المصدر نفسه، أن السلطات المحلية لدرء الرماد في الأعين تقوم بتحرير مخالفة، تتم إحالته على القضاء، يكون المخالف مجبرا بعدها على تأدية غرامة مالية تتراوح ما بين 500 و 5000 درهم، في الوقت الذي يحول جزءا من الشقة التي لا يتجاوز سعرها 250 الف درهم إلى مشروع تجاري، يتم بيعه بحوالي مليون درهم.
تقع هذه التشوهات في النسيج العمراني، بتزكية من القائد و الإعلامي المشبوه، دون علم قسم التعمير بولاية مراكش، أو مجلس مقاطعة المنارة الذي يتغاضي عنها ، لأهداف انتخابوية صرفة.