محمد نجيب كومينة
ليبتعد السماسرة عن الفريق الوطني، بمن فيهم الصحافيين السماسرة واليوتوبر الذين يسخرهم السماسرة، وليحدر الجمهور تحركاتالسماسرة البعيدة كليا عن حبه للفريق الوطني و رغبته في ان يكون لاعبوه في مستوى تطلعاته في المونديال المقبل.
في هذا الوقت يجب ان ندعم وليد الركراكي الذي تولى قيادة سفينة الفريق الوطني في اخر لحظة، وهذا ما يستدعي النقاش والمحاسبة بعد مونديال قطر، و تجنيبه عددا من الضغوط البئيسة، و اشعر بكثير من السرور عندما يخرج احسن لاعب في تاريخ كرة القدم المغربية محمد التيمومي، الفنان، ليخرص السماسرة والمتكالبين، لان التيمومي كان ومايزال رجلا متخلقا يحرص على راية الوطن اكثر من اي شئ اخر.
هذا قصة حمد الله، بعد قصة زياش، بايخة بزاف وغايتها ارباك المدرب والطاقم التقني عامة وتخويفه من غوغائية جانب من الجمهور.
شخصيا لاارى ان حمد الله صالح للفريق الوطني في هذا الوقت، ولو طلب رايي، وهو راي غير تقني، لنصحت باضافة شديرة الى المجربين، وربما دعوة مهاجم شباب باري سان جيرمان لتعويده من الان على اجواء المونديال الى جانب خنوس وبوشواري وشادي رياض والمدافع الايسر الصاعد في ريال مدريد، على اساس ان يتم من الان اعداد فريق مونديال شمال امريكا وكاس افريقيا بكوت ديفوار.
انا غير فضولي. واحد من الجمهور المحب للفريق الوطني، مع الاخذ بعين الاعتبار انني لا اعتبر ربح او خسارة مباراة في كرة القدم نهاية العالم.
الركراكي، وهنا اتدخل كمختص، باركة عليه من الخرجات الاعلامية باش مايزلقوهش شي بعضين من السماسرة المتربصين، وما يعطيش فرصة للمنافسين يحللو شخصيتو واسلوبو، ولاسلوبه في الخطاب علاقة وثيقة باسلوبه في تدبير الفريق ووضع الخطط والتكتيكات.
غياب عمران لوزا وتيسودالي، اللاعبان القادران على صنع الفارق، مؤسف جدا.