كثر الحديث بالفضاء الأزرق أخيرا حول حساب فيسبوكي لصاحبه يهدد بنشر بعض الاخبار عن حزب الاصالة و المعاصرة بمراكش.
ووجه الحساب المذكور المتواجد بدولة بلجيكا سيلا من الإتهامات لمجموعة من أعضاء الحزب وعلى رأسهم النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي.
كما اتهم الحساب ذاته، رئيس مجلس جماعة المشور الذي يحظى باحترام الجميع، بممارسة البغاء مع إحدى عضوات الحزب، قبل أن يعتذر عن ذلك في خطوة مفاجئة أمس بعدما كشف عن مزوده بتلك الأسرار، حيث عمل على بث تسجيل صوتي جمعه بالمدعو “الصبيحي” والذي زوده بخبايا أعضاء الحزب مدعيا ان النائب الاول للعمدة هو من كان وارء تلك التسريبات.
وبالعودة للمدعو الصبيحي فإن هذا الأخير ظهر مرات عديدة رفقة رئيسة المجلس الجماعي، مرة بصدد تذوق الشكلاطة او إرتداء قبعتها، وأضحى المعني بالأمر المتحكم داخل أسوار مقاطعات المدينة برمتها كما لا يتوانى في بث صوره رفقة رئيسة المجلس الجماعي عبر حائط صفحته بالفضاء الأزرق صور:
ليلة أمس اطل علينا المدعو هشام حمامي الذي أفصح عن مزوده بأسرار أعضاء حزب البام بمراكش والذي ليس إلا المدعو الصبيحي مدلل السيدة رئيسة مجلس جماعة مراكش، للإشارة فإن هشام حمامي لايتوانى في إظهار عداءه للتوابث المغربية حيث يعتبر من الاشخاص المعادين للنظام الملكي المغربي.
هذا وتوصلت “مراكش اليوم” أن المدعو الصبيحي بصدد الإعداد لمغادرة التراب الوطني إتجاه دولة إيطاليا بعدما إفتضح أمره بالتخابر مع أحد أعداء الوطن.
وأشارت إحدى المصادر أن الهدف من إقحام النائب الاول للمجلس الجماعي بمراكش ليس إلا تصفية حسابات بعدما رفض النائب المذكور إقحام إسمه ضمن العمال الموسميين التابعين لقطاع الاشغال الذي يشرف عليه النائب.
نفس الشيء بالنسبة لرئيس جماعة المشور الذي لا يعير المعني بالأمر اي اهتمام .
فهل يتدخل السيد الوكيل العام للملك لفتح تحقيق تحت إشراف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل مغادرة المعني بالأمر التراب الوطني؟