افادت مصادر” مراكش اليوم ” أن نهاية الأسبوع الماضي شهدت حدثا غريبا بالمركب السجني الاوداية ، يثمثل في ولوج ابن الضابط الممتاز رئيس فرقة محاربة المخدرات سابقا بمراكش أيت العذراوي عبد المجيد في حالة سكر وتم ضبط بملابس احضرها لوالده كنيطة المشروبات الكحولية.
و أوضحت المصادر ذاتها ، أن المعني بالأمر المسمى ” ا س ” تم منعه من الزيارة واخراجه من المؤسسة بدون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه ، بعد تدخل رئيس المعقل واصفة التدخل ” لم يتم في سبيل الله ” .
و أضافت المصادر نفسها ، أن حي النساء بالمؤسسة المذكورة يعرف خروقات لا حصر لها من ضمنها المعاملة من طرف رئيس المعقل المذكور مع الموظفات المقربات منه ، و التركيز على أخريات يقمن بواجبهن المهني بحيث يفضل الفئة الأولى على الثانية كما أنه يقدم معطيات خاطئة للسيد المدير عن موظفين و موظفات والتي تنتج عنها تدمر سواء من الموظفين أو الموظفات.
لكون السيد المدير كان يستغل سابقا بالمؤسسة نفسها ، والسيد رئيس المعقل كانت له علاقة مميزة سابقا ما جعله يصفي الحسابات مع كل من له حزازات معه سابقا. وهذا جعل المؤسسة تعيش حالة غليان.
و أشارت المصادر المذكورة ، إلى أن الوضع اضحى قابلا للانفجار في أية لحظة، وهو ما يتحمل مسؤوليته رئيس المعقل. لأنه يتعامل بالزبونية سواء بين الموظفين والموظفات و حتي بين السجناء. وقضية التليفونات من ضمن المشاكل التي تطرح بالمؤسسة، حيث هناك من يتكلم ثلاث مرات في اليوم وهناك من يتكلم مرة واحدة في الأسبوع أو في 15 يوما، و الفرق بين الفئات في استعمال الهاتف المثبت بالمؤسسة هو الزبونية ” كل واحد اش تيسوى ” – تعلق المصادر المذكورة – .