محمد نجيب كومينة
َهنيئا للنهضة البركانية، شرفتم المغرب. الحارس الحمياني يستحق المناداة عليه للمنتخب الوطني الاول.
هنيئا لحارس الفريق الوطني بونو بجائزة زامورا، كاحسن حارس في البطولة الاسبانية خلال هذا الموسم.
لا مصلحة للفريق الوطني في مجيئ حكيم زياش الان، شروطه تتجاوز كل الحدود. لايوجد لاعب، مهما كانت قدراته ومحبة الجمهور له وحبه لبلده، يمكن ان يتخذ القرارات بدلا ممن تخولهم القوانين الداخلية والدولية اتخاذ تلك القرارات، القبول بمطالبه الان يعني السماح له غذا باختيار تركيبة الفريق الوطني ومن يلعب ومن لايلعب و يعني ان المدرب لن يستطيع استبداله اثناء مباراة او وضعه في الاحتياط اذا ماكانت اختياراته التاكتيكية تتطلب ذلك. التصرف مع زياش بشكل مختلف عن باقي اللاعبين، لان الجمهور عايز كذا، يعني خلق اجواء غير سليمة داخل الفريق الوطني وربما تفجير المجموعة التي تتكون من لاعبين يعتبرون انفسهم كذلك نجوما و جيدين ولا يقلون مستوى عن زياش، بل انهم يلعبون رسميين باستمرار في انديتهم.
هذا لا يقلل من تقديري لمستوى زياش وامكان لعبه دورا ايجابيا الى جانب اللاعبين الاخرين المتالقين في ظروف اخرى واذا ما اعتبر نفسه واحدا من مجموعة. وهذا لا يغير في شئ من انتقادي سابقا لطبع وحيد خليلوزيتش وتشنجه الذي يتجاوز الصرامة المطلوبة في تدبير فريق وطني كي لاتختل داخله الموازين، ولا لنزعته التجريبية التي كادت ان تؤتي نتائج عكسية لما بحث عنه في بعض مباريات كاس افريقيا الاخيرة، لكن لابد من ان نشهد له بانه حقق نتائج جيدة واكمل ما بداه رونار و شرع في تحضير الخلف وبناء منتخب للمستقبل من شبان يتوقع ان يقولو كلمتهم مستقبلا، وقام بشئ يشكر عليه يتمثل في ابعاد السماسرة عن المنتخب الوطني و دفع الجامعة الى الكف عن التغاضي عن دورهم التخريبي، ومنهم بعض السماسرة الصحافيين و بعض السماسرة الذين يستعملون بعض الصحافيين من فاقدي الضمير والاخلاق المهنيين او يمارسون الضغط باستعمال وسائط التواصل الاجتماعي، واخشى ما اخشاه ان يكون تصرف زياش، الذي يطالب باقالة المدرب كي يعود و قد يطالب باقالة رئيس الجامعة بعد ذلك، راجعا لتاثير هؤلاء السماسرة والاصوات المنكرة التي يستعملونها للتشويش والضغط، لانه سيكتشف بعد حين ان هؤلاء لاتهمهم الا مصالحهم الخاصة ولا يهمهم لا زياش ولا المزراوي حارث ولا حمد الله ولا الفريق الوطني، السماسرة لا اخلاق لهم و ربحهم يتاتى دائما من الايقاع والاستغفال حتى البورصات المختلفة حيث يتم تداول الاوراق المالية والسلع وغيرها.