هنيئا مريئا وبشارة انتصار

ع بلكبير 

التعيين والتوحيد المعلن، لموقعين على كرسي واحد، هو اشارة متعددة الدلالات، ولجميع الاطراف وعلى جميع المستويات،لتاكيد التوجه الوطني-القومي لحماس، وصمود غزة – العزة، والرجاء في انتصار قريب لفلسطين، ولهزيمة رهان الاطلسي، في اوهام صفقة القرن،وشمول الخذلان  باسم التطبيع،،، كل ذلك غيره كثير، جاء نتيجة استرجاع بوصلة التحرير والاستقلال الوطني ووحدة الامتين العربية ثم الاسلامية،،، فعسى ان يقتدي الاخوان العرب جميعا، بهنية والرنتيسي والسنوار،، ويصلحوا احوالهم الفكرية واستراتيجياتهم السياسية العولمية، خاصة في مصر المؤسسة وفي المغرب وتونس، ثمسورية، قلب الامة، وفي الشتات،، فهذا هو سبيل الجميع ليس فقط نحوالحرية والاستقلال والسيادة،بل
وايضا نحو الديمقراطية والوحدة القومية ولم لا، نحو الاشتراكية ؟!