محمد نجيب كومينة
َعبدالسلام وادو، مدافع الفريق الوطني سابقا، يسيئ لنفسه ويشوه سمعته.
هل تم غسل دماغه اثناء فترته التدريبية مع صديقه بلماضي؟ هل استطاعت جهة ما ان تقنعه بمواقف معادية لوطنه؟ ام ان فشله في اول تجربة تدريب مع المولودية الوجدية و خروجه بعد اصطدام اججت احقادا لم تقف عند حدود الاشخاص الذين اصطدم بهم لتتحول الى حقد على البلد؟
وادو اصبح جندا مجندا في خدمة النظام الجزائري سياسيا و لا يقف في حدود الكرة. فقد دخل في حملة لمساندة الجزائر في مواجهة العقوبات التي ينتظر ان تتعرض لها نتيجة حرمانها الفريق المحلي المغربي من المشاركة في الشان و المطالبة في مقابل ذلك بتسليط عقوبات على المغرب الذي كان ضحية اقصاء متعمد و كان عرضة لممارسات عنصرية من طرف جمهور جزائري تم تهييجه كما يتم تهييج بادو ضد بلده، والغريب ان بادو لم يشعر باي استفزاز بعد سماعه شعار البنان والمغاربة حيوان وكانه يعتبره شعارا مقبولا من طرفه بينما اعتبره العالم كله سلوكا مدانا.
وادو خرج للدفاع عن النظام الجزائري والطعن في بلد الاب والاجداد في وقت محدد تمكن فيه المغرب من اعطاء صورة محترمة عالميا بعد نجاحه في تنظيم كاس العالم للاندية البطلة، الذي كلف فيه قبل 45 يوما فقط، و عشية اختيار البلد المنظم لنسخة كاس افريقيا 2025، التي توجد مؤشرات على ان المغرب يحظى بدعم افريقي واسع لتنظيمها، لكن وايضا في وقت تم فيها تخفيض التعويضات التي يطلبها بعد فسح عقده مع المولودية الوجدية بشكل كبير، حيث كان يمني النفس بتعويضات تصل الى قرابة مليار سنتيم كي يدفع بالمولودية الى الافلاس والسقوط، اذ ان عجزها عن الاداء يمكن ان تترتب عليه نتائج على مستوى الانتدابات مثلا ووصولا الى الهبوط الى القسم الثاني عندما يصل عجز الفريق الى مستوى معين. الحقد على المولودية والحقد على القجع والحقد على البلد. هذي قلة العقل او شعور بعدم الانتماء.