توقفت حافلة للنقل الحضري التابعة للشركة وسط القنطرة ااتي تربط الحي العسكري بمنطقة تاركة مما أدى الى توقف العديد من وسائل النقل و بالتالي عرقلة المرور بالشارع الذي يعرف حركية كبيرة .
وعزا مصدر مطلع، سبب توقف الحافلة الفجائي الى اهترائها مشيرا إلى أن الحافلات التي تتنقل بالمدينة و ضواحيها قضت فترات سابقة بشوارع اسبانيا قبل أن يتم تصديرها الى مدينة مراكش .
وأوضح المصدر ذاته، أن الاسبان يلحون على جودة خدمات النقل الحضري الأمر الذي يجبر الشركة على تغيير اسطولها ، وعوض توجيه الحافلات الى المرآب تتم إعادة صياغتها و إرسالها إلى المغرب .
يحدث هذا في الوقت تتوالى العديد من النداءات و المقالات الصحافية للمسؤولين عن الشأن المحلي بمدينة مراكش حول معاناة الساكنة مع حافلات الزا التي أضحت هاجسا يؤرق مضجعهم جراء الخدمة الرديئة و الأسطول المتهالك الذي اكل عليه الدهر و شرب ، و عدم التزام الشركة بفترة التحملات الذي يفرض عليها التوفر على أسطول ذا جودة عالية و الرفع من عدد الحافلات لسد حاجيات المواطنين فإن الشركة المذكورة و معها المجلس الجماعي غير مكثرثين بمطالب مستعملي خطوط الزا .
فضلا عن اهتراء و تهالك الحافلات وعرقلتها للسير و الجولان بالمدينة يعاني سكان مراكش مع الانتظار الممل لقدوم الحفلات خاصة الخطوط : 18 . 13 9 . فضلا عن الاكتظاض و غياب التهوية لكون النوافذ غير صالحة للاستعمال و لاتفتح للتخفيف من الحرارة و التنفس. من جهة أخرى غياب أماكن لوقوف الركاب تقيهم من حر الشمس و الأمطار فما عليك إلا الوقوف لما يزيد عن ساعة في انتظار الخط الذي تنتظره.
بالإضافة إلى تهور بعض السائقين و عدم احترامهم لنقط الوقوف مما ينشب عنه أحيانا مشادات كلامية و تنديد بهذه السلوك بين الراكب و السائق، وكذلك انعدام الصيانة حيث أصبحت حالات الحافلات كالخردة.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية ” الزا ” حلت بمدينة مراكش منذ نهاية الألفية الثانية، حيث تشتغل بالمدينة لازيد من عشرين سنة، بعد القضاء على الوكالة الجماعية ” RATMA ” على عهد الراحل عمر الجزولي الذي كان يرأس المجموعة الحضرية و بلدية مراكش المدينة .
وقبل أن تستفيد خلال فترة ( 2003 – 2009 ) من صفقة التدبير المفوض و عهد لها بالنقل الى ضواحي المدينة : شيشاوة، تحناوت، ايت أورير و غيرها. الا ان الشركة ظلت تجلب الحافلات المتخلى عنها باسبانيا ، في غياب اية مراقبة من المجلس الجماعي لتتوالى اعطاب الحافلات الأمر الذي يساهم في عرقلة السير بمراكش ويعيق تنقل المواطنين .