علمت ” مراكش اليوم ” أن كريم قسي لحلو، سيقوم بزيارة إلى ضريح مولاي علي الشريف ، للوقوف على أشغال البناء به.
ويذكر أن ورش إعادة ترميم ضريح مؤسس الدولة العلوية الشريفة، استمر لمدة تصل إلى خمس سنوات، دون أن تنتهي الأشغال.
ويذكر أن العديد من الأضرحة و المساجد بمدينة مراكش العتيقة، في وضعية جد متردية، في الوقت الذي ينصب اهتمام وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية على تشييد مركبات ضخمة، بعضها تحول إلى قاعات للمؤتمرات و الندوات ( باب إغلي ) ،في حين يحتضن بعضها الآخر حفلات و أهازيج ( متحف الماء ).
في الوقت الذي تعاني مساجد صغيرة من تشقق جدرانها، في وضعية جد متردية زادها الحجر الصحي استفحالا.
هذا وقد سبق لوزارة الأوقاف ترميم مسجد ابن يوسف التاريخي، الأمر الذي استغرق مدة طويلة، قبل أن يقف المصلون على أن عملية الترميم لم تتجاوز إعادة قشرة خفيفة من الجبص، فضلا عن إزالة قبة وسط الصحن تم بناؤها في غفلة من المراكشيين والتي عملت على تشويه الصحن الفسيح لمسجد الدولة المرابطية، و الجامعة اليوسفية التي تخرج منها العديد من الفقهاء و الوطنيين.
في حين لا زالت زاوية / مسجد البوعديين عند مدخل حي الباروديين تعرف استمرار أشغال الترميم، علما انها ظلت مغلقة لسنين عديدة، مما ساهم في تطاول بعض الغرباء بحثا عن الكنوز، حيث تم العثور على حفر عميقة في النسجد الذي تحول في وقت سابق إلى مخزن للحصائر التي تمت إزالتها من بعض المساجد و تعويضها ب” الموكيط ” الذي يساهم في أمراض الحساسية و الربو.