أصرت وزارة شؤون الشاب و الرياضة التي تشرف على تنظيم الدورة المغاربية المدرسية الثامنة و الثلاثين للعدو الريفي يوم السبت 2 غبراير الجاري بقرية سيدي يوسف، على الإساءة للمغرب و المغاربة بنشر خريطة المغرب العربي بخلفية ملصق الدورة المذكورة مع بتر الصحراء المغربية و عزلها عن باقي الوطن، بحدود لا تتواجد بأرض الواقع بل في مخيلة المرتزقة و كل من يقف في صفهم.
و تظهر من خلال الملصق المذكور، الصحراء معزولة عن باقي تراب المملكة المغربية، مما يطرح سؤالا حول حقيقة شعارات الوحدة المغاربية لدى المسؤولين التونسيين، و تدخل وزارة التربية الوطنية و الرياضة المدرسية حول هذا الاستفزاز غير ذي موضوع من طرف الأشقاء التونسيون الذين ظل المغرب يؤازرهم و يسانهدم .
الحادث يعود بنا إلى فترة سابقة حين نظم المغرب دوريا في كرة اليد بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، حيث رفض الوفد الجزائري المشاركة ، مصرا على عدم الإشارة إلى عيد العرش، إلا أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد وقتئذ السي عبد الله بن حساين، وضعه الجزائرسين بقيادة الإطار الوطني رشي درواز أمام الأمر الواقع أو مغادرة أرض المغرب مباشرة.
ليبقى التساؤل هل سترد وزارة أمزازي على تحدي التوانسة للمغرب و عدم احترام مشاعر المغاربة، وتلرفض المشاركة في هذه الدورة التي دأب المغرب على الحضور فيها تضامنا مع الشقيقة تونس لإدانة العدوان الذي تعرضت له قرية ساقية سيدي يوسف ، على الحدود الجزائرية التونسية.