بعد وساطة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تُشيد بقرار محمود عباس إنهاء برنامج “Pay for Slay” المتعلق بـ “صندوق شهداء السلطة الفلسطينية” بموجب مرسوم رسمي.
يعد هذا القرار خطوة حاسمة للسلطة الفلسطينية، حيث كان التمويل الأمريكي معلقًا بسبب قانون أمريكي يشترط إنهاء هذا الصندوق الذي نددت به الولايات المتحدة وإسرائيل باعتباره يحفز الإرهاب.
كما سمح القرار بتجميد الأموال المحتجزة من قبل إسرائيل، وهو ما كان ضروريًا لدفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.
وفي تصريحات صحفية، نقل باراك رافيد، الصحفي في Axios، عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: “هذه خطوة إيجابية وانتصار كبير لإدارة ترامب. نرحب بأي إجراء يقود إلى إنهاء هذه الممارسة المرفوضة”.
على الرغم من ذلك، أكدت الولايات المتحدة أنها ستراقب تنفيذ الإصلاحات لضمان أن السلطة الفلسطينية توقف مدفوعات المساعدات للمستفيدين المثيرين للجدل الذين كان من المفترض استبعادهم بموجب هذه الإصلاحات.
من المتوقع أن تقتصر الهيكلية الجديدة لمنح المساعدات على المعايير الاجتماعية والاقتصادية فقط.
إسرائيل، رغم ذلك، لا تزال متشككة، حيث وصفت الإصلاحات الفلسطينية بأنها خداع. وقد أبدى محمود عباس تصريحات غامضة بشأن هذه الإصلاحات، مشيرًا إلى أن المدفوعات لن تتوقف.
وفي نفس السياق، صرح منير الجاغوب، المسؤول البارز في حركة فتح، قائلًا: “الرئيس محمود عباس لم يوقف دفع الرواتب لأي شخص. الرواتب الكاملة للأسرى، الشهداء، والجرحى ستُدفع من قبل هيئة أخرى”.